بدأت هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلاميًا ب"اقتحام سجن بورسعيد"، مرافعات الدفاع عن موكليهم في القضية المنظورة أمام محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار "محمد السعيد الشربيني". وقال، محامي الدفاع، في مستهل أولى المرافعات، بأن الشارع البورسعيدي وأهل المدينة، مفترى عليهم دائمًا منذ عهد الرئيس المخلوع، حينما إدعى تعرض أحد شباب المدينة لموكبه، وفق قول الدفاع. وأضاف الدفاع، ليؤكد على ما يراه هوسًا اصاب رجال الشرطة للتعامل مع الوقائع محل القضية، واستخدامهم المفرط للقوة التي آدت لمقتل الأبرياء، على حد تعبيره. وأورد، محامي الدفاع، ما نٌسب لوالد أحد المجني عليهم، والذي أقر بأن الشرطة كانت تٌطلق النار عشوائيًا، وما قاله كذلك أحد المصابين، الذي شهد بأنه أبصر الطلقات التي أصابته وكان مصدرها فتحة إحدى مدرعات الشرطة. وأضافت، مرافعة الدفاع، بأن الشهود من ضباط الشرطة، قد أقروا بأن الأمن المركزي تسلم 4150 طلقة، وهو ماعلق عليه الدفاع بأنه "كمية كفيلة بإسقاط مدينة بأكملها ". وإختتم الدفاع، مرافعته عن أحد المتهمين، مؤكدًا أنه قعيد يحتاج للمساعدة، مقدمين حافظة مستندات، حوت تقريرًا طبيًا من مستشفى آل سليمان والمركز الطبي العالمي، يقر بحاجة المتهم لراحة لمدة عام يبدأ بتاريخ 24 مارس 2012. وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين أنهم بتاريخ 26 و27 و28 يناير 2013 قتلوا وآخرون مجهولون الضابط أحمد أشرف إبراهيم البلكى وأمين الشرطة أيمن عبد العظيم أحمد العفيفى، و40 آخرين عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل رجال الشرطة والمتظاهرين المدنيين، وذلك عقب صدور الحكم في قضية مذبحة استاد بورسعيد، ونفاذًا لذلك الغرض أعدوا أسلحة نارية واندسوا وسط المتظاهرين السلميين المعترضين على نقل المتهمين في القضية أنفة البيان إلى المحكمة.