أدى الدكتور أحمد عادل محمد السيد درويش اليمين الدستورية اليوم السبت، اليمين القانونية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، نائبا لوزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون التطوير الحضارى والعشوائيات. بصمة واضحة وشغل درويش، منصب مساعد وزير الدولة لشئون التطوير الحضاري والعشوائيات مع الدكتور ليلي إسكندر وفى حكومة المهندس إبراهيم محلب، وله جهود ملموسة في ملف العشوائيات خلال الفترة الماضية، وكانت له بصمة واضحة في وضع الملامح الرئيسية للمشروع القومى لتطوير العشوائيات، والذي أطلقته حكومة المهندس إبراهيم محلب وحمل عنوان «تطوير الإنسان كمدخل للتطوير العمرانى». سكان العشوائيات ويرى عادل أن مراعاة المستوى الثقافى والنهوض بالبيئة الحضارية لسكان العشوائيات هو محور ارتكاز حيوي للمشروع القومي والذي تم إعداده ويشرف على تنفيذه صندوق تطوير العشوائيات بالتنسيق مع المحافظات. ويستهدف المشروع الوصول إلى «المدينة المتكاملة» من حيث الخدمات والمرافق، وعلى المستوى الاجتماعى بمحاولة كسر العزلة الاجتماعية والاقتصادية لسكان المناطق العشوائية عن باقى مجتمع المدينة. ملفات ساخنة ويواجه درويش عددا من الملفات الساخنة خلال الفترة القادمة، وعلى رأسها تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وكيفية التعامل مع سكان المنطقة، وآليات تعويضهم أو توفير السكن البديل لهم لضمان عدم الأضرار بأى ساكن وفقا لتأكيدات الحكومة في هذا الشأن وخوفا من ثورة أهالي المنطقة ضد خطة التطوير. مشروعات هامة وهناك عدد من الملفات والمشروعات المهمة التي ستفرض نفسها على نائب الوزير وأبرزها مشروع « مصر بلا عشش في ثلاث سنوات »، ومشروع «تطوير عشوائيات منشية ناصر»، وتطوير المناطق العشوائية غير الآمنة، خلال فترة زمنية لا تتجاوز الأعوام الثلاثة، علاوة على إعداد الهيكل التنظيمي لصندوق تطوير العشوائيات، وآليات العمل خلال المرحلة المقبلة.