ذكرت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن أكثر من 60 عضوا برلمانيا وقَّعوا على عريضة لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لاستخدام نفوذه لإقناع الأممالمتحدة بأن تدرج أعمال القتل لتنظيم داعش للمسيحيين واليزيديين في سورياوالعراق بأنها "إبادة جماعية". وأشارت الصحيفة إلى النائب العمالي "روب فليللو" يقود حملة التوقيعات، لإدراج جرائم داعش، من عمليات قتل جماعي وتعذيب واختطاف واستعباد جنسي، داعيا الأممالمتحدة للتدخل، ومحاسبتهم من قبل المجتمع الدولي. وأكد النائب العمالي أن إدارج الأممالمتحدة لجرائم داعش، ضد الطائفة اليزيدية، كعمليات إبادة جماعية سيشجع 127 دولة، موقعة على اتفاقية الأممالمتحدة، للقيام بواجبها، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع ومعاقبة مرتكبي الأعمال الشريرة. وأضافت الصحيفة أن الأممالمتحدة تعرف الإبادة الجماعية بأنها ارتكاب فعل بقصد التدمير الكلي أو الجزئي لجماعة قومية أو عرقية أو دينية أو إثنية، مثل القتل، أو تعرضها لضرر في ظروف المعيشة يؤدي إلى هلاكها كليا أو جزئيا. ولفتت الصحيفة إلى أن داعش، في عام 2014، أعلن الخلافة في العراق وفقا للشريعة الإسلامية، وأدان المسلمين الطريقة التي يتعامل بها داعش في العراقوسوريا واستخدامها عمليات قطع الرأس وإطلاق النار من أجل السيطرة على سكان المنطقة.