ظهر مراسل «الغد العربي»، محمد عاطف مغطى برغوة الصابون من داخل حمام السلطان بضاحية مصر الجديدة ليخوض رحلة الاغتسال والاستجمام داخل الحمام على الهواء مباشرة، ويظهر داخل الحمام الذي يعد واحدا من أشهر الحمامات الشعبية في مصر، «حمام السلطان»، الذي بنى على الطراز التركي مستوحيًا فكرته من الحمامات الشعبية التي بناها الملوك والسلاطين. ووضع المراسل على جسده الايزار، وهى قطعة خفيفة من القماش تستر جزءًا من سائر جسده، ولبس القبقاب، وبعدها قام العاملون في الحمام بصب الماء الساخن عليه من أجل تفتيح المسام، إلى أن بدأ الاستحمام باستخدام صابون الغار الذي يحتوى على 80% من زيت الزيتون تمهيدا لدخوله غرفة الساونا أو غرفة «الاستيم» المضبوطة على درجة 55 مئويًا وتنعدم فيها الرؤية يجلس لمدة 15 دقيقة لتفتيح الجلد والمسام. بعد ذلك دخل مرحلة «التكبيس» التي يتم التخلص فيها من الجلد الميت، وفى المرحلة الأخيرة انتقل مراسل الغد لمرحلة الطمي المغربي ثم نزل إلى المغطس لتخفيف آلام الأعصاب والمفاصل، حتى انتهى به الحال في غرفة المساج ليسجل بذلك صورة حية لواقع الحمامات منها "حمام السلطان نموذجًا.