«درة» بتشتغل عشان عندها «علاقات اجتماعية».. لكننى «من التصوير للبيت» ليس سهلا أن تصبح نجما في مكان لا يعرفك فيه أحد، وبلد ليس لك فيه أهل أو معارف، لكنها استطاعت بموهبتها وقدراتها أن تتألق منذ أن وضعت قدميها في مصر بفيلمها الأول بالألوان الطبيعية، إنها التونسية فريال يوسف، الوجه الذي لا يجهله أحد من الجمهور المصري، ففى سنوات قليلة، قدمت الكثير من الأعمال الفنية؛ السينمائية والدرامية، وصنفها البعض على أنها إحدى جميلات الفن المصري وسفيرة الفن التونسي. عن العديد من الجوانب الفنية والشخصية في حياة فريال كان لنا معها هذا اللقاء داخل صالون فيتو الفنى، وكان الحوار التالى: بداية.. لنتحدث عن مشاركتك في مهرجان أيام قرطاج السينمائى؟ الحقيقة، كنت سعيدة جدًا بالوقوف على «السجادة الحمراء» بمهرجان أيام قرطاج السينمائى، كما أنه يعتبر الحدث الأهم بالنسبة لى، خاصة أنه جعلنى قريبة من جمهورى التونسى الذي أغيب عنه لفترات طويلة. كيف واجهت العملية الإرهابية التي حدثت أثناء المهرجان؟ رغم العملية الإرهابية التي حدثت أثناء المهرجان، إلا أننا أثبتنا للوطن للعربى والعالم أن «تونس» بخير، وشعبها قادر على مواجهة الظروف الصعبة، وبالفعل حرصنا على استكمال الحفل وإضاءة أنوار المهرجان والتقاط الصور التذكارية، وللعلم، «أنا نجوت من الموت»، لأن وقت وقوع الانفجار، كنت في طريقى لحضور المهرجان، ورأيت النيران أمام عينى، لكن الحمد لله «ربنا ستر». بالحديث عن تونس.. ما السر وراء عدم حصولك على أدوار بطولية مثل الفنانة التونسية درة ؟ إطلاقًا.. بس «أنا فاشلة في عمل علاقات اجتماعية»، لكن الفنانة درة لها علاقات اجتماعية كثيرة، مع بعض المنتجين والمخرجين الكبار، لكن أنا «من التصوير للبيت»، وأحمد الله على ذلك. بمناسبة الحديث عن العلاقات.. هل حصلت على أجرك في فيلم «الراجل الغامض بسلامته»؟ «شركة ميلودى لم تصرف نصف أجرى حتى الآن، وحسبى الله ونعم الوكيل»، وتعرضت أيضًا للنصب من إحدى شركات الإنتاج الشهيرة. ولماذا لم تحاولى أخذ حقك بالقانون عن طريق اللجوء إلى القضاء ؟ «أنا بنت ناس ومش بتاعة مشاكل»، لكن إذا عادت هذه الشركات لتمارس نشاطها الفنى، سأتوجه إلى نقابة المهن التمثيلية، وسأوقف نشاطها فورًا. وسط النقد الهائل الذي تعرض له فيلم «جمهورية إمبابة».. هل أنت راضية عن دورك؟ لست راضية عن هذا العمل من الأساس، وأعتذر لجمهورى عن هذا الفيلم. ولماذا وافقت على الدور من البداية؟ حقيقة.. وافقت على خوض هذه التجربة نظرًا لقوة آخر 3 مشاهد في العمل، وللأسف، الشركة المنتجة لم تحترم سيناريو العمل، وقامت بإلغاء تصويرها. لو ابتعدنا عن أزمات «جمهورية إمبابة».. هل هناك جديد من الناحية الفنية ؟ من المقرر أن أوقع على عملين دراميين خلال الفترة المقبلة، ولا أريد الإفصاح عنهما حاليًا، لحين إتمام التعاقدات الخاصة مع شركة الإنتاج. متى يرى الجمهور فريال يوسف في «القفص الذهبى»؟ سأكشف لك عن خبر مؤسف ولأول مرة أعلن عنه وهو أنني فسخت خطوبتى، ولم أدخل القفص الذهبى مثلما كان ينتظر البعض، والحمد لله كل شيء قسمة ونصيب. وهل شعرت بالندم؟ إطلاقًا، أنا عشت معاه أحلى 4 سنين في حياتى، وكان نفسى أكمل، وحاولت كثيرًا أن أوطد العلاقات بينى وبينه، وأنقذ ما يمكن إنقاذه لكن الحمد لله. وما السبب في كل هذا ؟ مشكلات شخصية لا أريد ولا يصح أن أتحدث فيها ويكفي أن يعلم البعض أنني فسخت خطوبتي بعد أن حددت موعد زفافي وأعددت شقتي بدبي ولم يتبق سوى أن يأتي الموعد إلا أن المفاجأة هي الانفصال. وأريد أن أقول هنا إننى بطبيعتي عندما أحب أكون صادقة وأكون وفية لأبعد درجة ولا أفكر في أي شيء سوى الحب ولذلك عندما حدث الانفصال بالطبع تألمت كثيرا. أخيرا.. تحتفلين معنا بعيد ميلادك فهل اعتدت على الاحتفال به ؟ الحمدلله لي أصدقاء كثيرون وفي كل عام يفاجئونني بحفل عيد ميلادي والتواجد بجواري وهذه من الأشياء التي تسعدني كثيرا، لكن الاحتفال معكم وفي صالون فيتو له مذاق خاص وأدخل البهجة والسرور إلى قلبي بدرجة لا يمكن تصورها أو التعبير عنها.