وجوده في الملعب يمنح جماهير النادي الأهلي ثقة كبيرة في الفوز بأي مباراة، غيابه يجعل الفريق مثل «الفرد التائه».. الكثير من المباريات أثبتت لجماهير القلعة الحمراء تلك النظرية، فزاد عشق الجمهور له. حسام غالى، كابتن الفريق الأول بالنادي الأهلي احتفل، اليوم الثلاثاء، بعيد ميلاده الرابع والثلاثين، وسط اهتمام كبير من عشاق ومحبي غالي، ولم يقتصر الاحتفال به على زملائه بالأهلي، بل امتد خارج أسوار القلعة الحمراء، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستجرام»، ما يشير إلى الشعبية الكبيرة التي يحظى بها الكابيتانو بين عشاق الساحرة المستديرة في الوطن العربي. وولد غالى بمركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ بدلتا مصر في 15 ديسمبر 1981، وبدأ مسيرته الكروية ناشئًا بصفوف نادي بيلا، ثم انضم لناشئي النادي الأهلي وتدرج في صفوف الناشئين حتى تم تصعيده للفريق الأول في موسم 2001 حتى 2003، ثم بدأ أول طريق الاحتراف في نادي فينورد الهولندى في الفترة من 2003 حتى 2006 لينتقل بعدها إلى توتنهام الإنجليزي في الفترة من 2006 إلى 2009، وتمت إعارته إلى نادي ديربي كاونتي بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي بعد واقعة إلقائه قميص توتنهام في وجه مدرب الفريق مارتن يول، بسبب استبداله بعد سبع دقائق من دخوله أرض الملعب، ليغادر غالى الدوري الإنجليزى وينضم لصفوف النصر السعودى لثلاث مواسم من 2010 حتى 2013، يعود بعدها إلى بيته «النادي الأهلي» ليستمر به حتى أصبح كابتن الفريق. وحصد «غالي» مع الأهلي العديد من البطولات منها بطولة أفريقيا 2001 والسوبر الأفريقى 2002 وانضم حسام غالي لمنتخب الشباب واستطاع أن يحصل معه على بطولة أفريقيا عام 2001 وعلى المركز الثالث في مونديال الشباب بالأرجنتين بنفس العام تحت قيادة شوقي غريب. وحصل «غالي» مع المنتخب المصري على بطولة أمم أفريقيا 2010 بأنجولا تحت قياد المعلم حسن شحاتة.
