ما إن تسمع اسمه حتى يخطف ذهنك إلى مشاهد تألقه على المستطيل الأخضر، فهو نجم فوق العادة، مهاراته وضعته فى قائمة شرف المنتخبات الوطنية، ومازال الإبداع شعاره فى الملاعب، فهو حسام غالى موهوب الكرة المصرية. يحتفل اليوم حسام غالى لاعب منتخب مصر ونادى ليرس البلجيكى والأهلى السابق بعيد ميلاده ال "32"، وهو من مواليد محافظة كفر الشيخ مركز" بيلا" 15/12/1981. بدأ حسام غالى ممارسة كرة القدم فى نادى بيلا ثم انضم لناشئى النادى الأهلى حتى تم تصعيده للفريق الأول، وبدأ أول طريق الاحتراف فى نادى فينورد الهولندى ثم توتنهام الإنجليزى، واحترف بنادى ديربى كاونتى بدورى الدرجة الثانية الإنجليزى، وخاض تجربة خليجية، حيث انتقل لنادى النصر السعودى لمدة ثلاث مواسم، ثم انتقل للنادى الأهلى وصار كابتن الفريق. وفى الأسبوع ال 30 من عمر الدورى الإنجليزى موسم 2006-2007 حدثت مشكلة مفتعلة بينه وبين جماهير توتنهام، إثر إلقاء قميص الفريق فى وجهه المدرب السابق مارتن يول عندما أشركه فى بداية الشوط الثانى ثم سحبه مرة أخرى بعدها بسبع دقائق، وكان "غالى" عاش أجمل فترة تألق كروى مع الفريق الإنجليزى. ويتميز "غالى" بإجادته فى العديد من المراكز، حيث لعب مع الأهلى كوسط دفاعى، ومع منتخب مصر للشباب كاليبرو بالدفاع، ومع فينورد كلاعب ارتكازى، وأيضاً مع توتنهام كجناح أيمن. حصد "غالى" مع فريق الأهلى ببطولة إفريقيا 2001 والسوبر الإفريقى 2002وبطولة إفريقيا 2012 مع حسام البدرى، ويعتبر غالى من خيرة اللاعبين العرب، وقد تلقى عروضا عديدة عام 2009 منها نادى الأهلى الإماراتى ونادى اتحاد جدة ونادى نيوكاسل الإنجليزى، ولكنه أصر على أن يكمل مشواره الكروى مع نادى النصر حتى يعود إلى مستواه، ومن ثم يفكر فى العروض التى بدأت تنهال عليه، وبعدها وقعت مشاكل بين غالى ونادى النصر، وترك النصر بانتقال حر ورجع لناديه الأول النادى الأهلى المصرى. وساهم حسام غالى فى حصول فريقه النادى الأهلى على كأس السوبر المصرى فى افتتاح الدورى الجديد 2010 / 2011، وهى أول بطولة له مع النادى الأهلى، ورفع كأس البطولة بصفته كابتن الفريق، كما أنه أحد نجوم منتخب شباب مصر عام 2001م الحاصل على الميدالية البرونزية بالأرجنتين، وحصد مع منتخب مصر بطولة إفريقيا عام 2010 بأنجولا، تحت قيادة حسن شحاتة، المدير الفنى لمنتخب مصر حينها، كما حصل على أفضل لاعب صاعد بالدورى المصرى موسم 2002-2003. ويعد حسام من أغلى اللاعبين بتاريخ الدورى المصرى ينتقل إلى أوروبا، فثمنه يقدر بنحو 4 ملايين جنيه مصرى، باعتبار أحمد حسام ميدو لم يتعاقد معه ناد أوروبى عند تواجده بالزمالك فقد اتجه ميدو نحو أوروبا دون إذن من ناديه بتعاقد والده مع نادى جينت البلجيكى.