انتهى الجدل بخصوص كابتن الأهلى فى الموسم الجديد .. فبعد رحيل أحمد بلال ثم قرار البدري بتجريد أحمد السيد من الشارة سرت شائعات بخصوص منحها لأبوتريكة أو أحمد حسن أو بركات .. لكن حسام البدري أعلن أن حسام غالي لاعب وسط الفريق سيكون كابتن الفريق " الرسمي " لأنه الأقدم حالياً . وكان حسام غالي قد طالب من بداية مفاوضاته الخاصة بالعودة للأهلى بحقه فى الشارة .. ثم عاد وكرر طلبه بعد انتظام الفريق في التدريبات بمجرد العودة من معسكر ألمانيا .. خاصة بعد قرار الجهاز الفني بتجريد أحمد السيد من شارة الكابتن أثناء المعسكر بعد خناقته مع سيد معوض في إحدي المباريات الودية والتى تبادل خلالها اللاعبان السباب والشتائم , وقام أحمد السيد بإلقاء شارة الكابتن علي الأرض , وطالب بعقاب سيد معوض وقتها , وقام البدري وهادى خشبة باحتواء الموقف والاكتفاء بتجريد أحمد السيد من شارة الكابتن ومنحها لوائل جمعة " مؤقتاً " أثناء المعسكر . وبالأرقام .. يعتبر حسام غالى واحداً من أقدم نجوم الأهلى فى تاريخه .. خاصة وأنه بدأ مسيرته في الناشئين من عام 1990 .. أي من 20 سنة ، وهذا الرقم قابل للزيادة لأن عمره 29 سنة ، وبالتالي ستكون مباراة الأهلي مع هارتلاند النيجيري في دوري أبطال إفريقيا هي الأولي لغالي باعتباره كابتن الأهلي .. كما أنه سيعود لرقمه المفضل 14 بعدما تنازل سيد معوض عنه . وقد أصبح حسام غالي الكابتن " الرسمي " رقم 38 في تاريخ النادي الأهلى .. صحيح أنه في الجيل الواحد قد يحمل الشارة أكثر من لاعب " مثل أحمد السيد ووائل جمعة وأحمد بلال وأسامة حسني في الموسم الماضي " .. لكن هناك دائماً لاعب هو كابتن الفريق الأساسي وبمجرد وجوده في الملعب تذهب إليه الشاره .. وبهذا يكون مر علي الأهلي عبر تاريخه 37 لاعباً كانوا " كابتن الفريق الرئيسي " بداية من حسين حجازي ثم علي الحسني ومختار التتش وقائمة طويلة في الاربعينات والخمسينات .. ومروراً بصالح سليم ورفعت الفناجيلي وطه إسماعيل وميمي الشربيني .. ثم جاء مصطفي عبده ومحمود الخطيب وطاهر أبوزيد ومجدي عبد الغني وأحمد شوبير وحسام حسن .. ومؤخراً هادي خشبة وسيد عبد الحفيظ وشادي محمد وأحمد بلال . وبالعودة لحسام غالى فهو من مواليد كفر الشيخ في 15 ديسمبر 1981 ، وبدأ اللعب في نادى بيلا ثم انضم لناشئي النادى الأهلى وتم تصعيده للفريق الأول وعمره 17 سنة ، ثم بدأ أول طريق الاحتراف في نادى فينورد الهولندى ثم توتنهام الإنجليزى ، وقضى فترة في ديربي كاونتي بدوري الدرجة الثانية الإنجليزي قبل أن ينتقل إلي النصر السعودي ، وسبق له الفوز مع الاهلى ببطولة افريقيا 2001 والسوبر الافريقى 2002 .