دعا حزب الجيل الديمقراطي، في بيان، صدر بعد اجتماع لجنته التنفيذية، برئاسة ناجي الشهابي، مساء اليوم، لحوار مجتمعي يضع على طاولة البحث والمناقشة مثالب وعورات العملية الانتخابية الأخيرة، بما شابتها من انتهاكات تؤثر في سلامة الانتخابات. وقال الحزب، خلال بيان له: "أصبح لدينا برلمان ننهي به المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة المستقبل، التي توافقت الأمة عليها في 3 يوليو 2013، وأغلقنا ثغرة كبيرة وبابًا كان الغرب المعادي يطل برأسه منه، ليذكرنا باستمرار بأننا لم نستكمل دعائم دولتنا الدستورية". وأضاف: "وعلينا أن نبني على ما تم وننطلق إلى الأمام، معالجين في الوقت نفسه الآثار السلبية الخطيرة التي حدثت في هذه الانتخابات، والتي ساهمت بدرجة كبيرة جدا في تكوين هذا البرلمان، ومثلت انتهاكات خطيرة، تكاد تعصف بنزاهة الانتخابات وشفافيتها وبأهدافها من تكوين مجلس نواب يمثل الشعب تمثيلا حقيقيا، ويستطيع الوفاء باستحقاقاته". وتابع: "إنه لن يكون كالبرلمان الأوكراني الذي تدخلت أمريكا من خلاله لتعصف بالرئيس المنتخب، بل سيكون ظهيرا قويا للدولة والرئيس وقواتها المسلحة وشرطتها المدنية، وهم يواجهون المخططات الشريرة التي تريد الفتك بالوطن واستقراره وتحويل دولته إلى دولة فاشلة".