أكد الخبير الاقتصادي صلاح الدسوقي, أن الحكومة اتخذت سياسات فاشلة لسد عجز الموازنة حيث لجأت إلي الاقتراض، ما ضاعف من ديونها وزاد المشكلة تعقيدا بدلا من حلها. وقال فى تصريحات خاصة ل"فيتو" إن اعتماد الحكومة على الاقتراض الداخلى فى صورة سندات حكومية وأذون خزانة لم يكن هو الحل الأمثل للخروج مما نحن فيه، بل كان السبب الرئيس وراء تصنيف مصر من أسوأ 10 حكومات في العالم عجزت عن مواجهة أزمة ديونها، وهو الذى أدى بمصر إلى تفاقم ديونها السيادية. وأضاف الدسوقي أن هذا الوضع المتردي من شأنه التأثير علي حجم الاستثمارات القادمة لمصر، لافتا إلي ضرورة أن تتوقف حكومة "قنديل" عن الاقتراض لسد عجز الموازنة، وأن تتجه خلال الفترة القادمة لدعم الاستثمارات بشكل حقيقي وملموس من خلال تعديل التشريعات التي من شأنها جذب المستثمر ومن ثم خلق مزيد من فرص العمل وتحريك عجلة الانتاج وزيادة الايرادات بدلا من اللجوء للاقتراض بهذا الحجم الكارثي.