أكد نادر السيد نجم مصر والأهلي والزمالك الأسبق اندهاشه الشديد من التصريحات التي أطلقها البرتغالى مانويل جوزيه مدرب الأهلي الأسبق في حقه، بشأن توتر علاقته بنجوم الأهلي خلال تواجده في صفوف الأهلي قبل عشرة أعوام وأنه كان بمثابة السم في العلاقة بين نجوم المارد الأحمر. أضاف السيد ل"فيتو": علاقتى بزملائى في الأهلي كانت رائعة جدًا وكنت أتدخل لإنهاء بعض الخلافات بين اللاعبين بل كنت قدوة للجميع عندما رفض جوزيه الدفع بى وأبقانى على مقاعد البدلاء رغم أننى كنت الحارس الأول في الكرة المصرية ورغم ذلك التزمت ولم أخرج للهجوم عليه ولم أعترض لأننى لاعب محترف وأعرف حقوقى وواجباتى جيدًا. وأوضح أنه أرسل رسالة لجميع لاعبى الأهلي وتحديدًا الصغار والجدد بشأن التزامه بقرار جوزيه بجلوسه على دكة البدلاء لعصام الحضرى في موسم 2005 - 2006 رغم تاريخه الكبير مع المنتخب الوطنى والزمالك وبروج البلجيكى مشددًا على أنه لم يكن من نوعية البعض التي كانت تسعى للتودد إلى البرتغالى للحصول على رضائه. وذكر أنه وضع حدودا في التعامل مع جوزيه وكان يتعامل معه وفقًا لمبدأ "اللاعب لاعب والمدرب مدرب" ولم يسع للتقرب منه لنيل رضائه ولم يكن يتحدث معه من الأساس وهو أمر كان يثير غضب البرتغالى. وأشار: كنت أرى أن الملعب دائمًا يكون الفيصل وليس العلاقات الشخصية والمجاملات كما كان يحدث وقتها. وشدد السيد على أن جوزيه شخص "قليل الأدب" ولم يحترم أي شخص في المنظومة بداية من نجوم الأهلي واتحاد الكرة في هذا التوقيت والحكام المصريين ووسائل الإعلام بمختلف أنواعها إلى جانب هجومه على الأندية المنافسة وعدد من مدربيها بالشكل الذي دفعه لتأكيد شهادته التي تأتى على حد قوله للتاريخ بأن البرتغالى شخص لا يحترم أحدا. وأوضح أنه لا يفترى على جوزيه أو مدرب حراس مرمى الأهلي وقتها أحمد ناجى مشددًا على أنه يقول كلمة للتاريخ بشأن المجاملات التي كانت تتم بين جوزيه وناجى للدفع بعصام الحضرى أساسيًا على حسابه ورغم ذلك لم يخرج لفضح هذه الأمور وقتها حفاظًا على علاقته بالأهلي وجماهيره. وذكر أنه يرفض شخصنة النادي الأهلي في اسمى جوزيه وأحمد ناجى مشددًا على أن الجميع يرحل ويبقى الأهلي وجماهيره مضيفًا أن جوزيه مدرب جيد واستفاد من المنظومة الناجحة للأهلي في هذا التوقيت في تحقيق العديد من النجاحات ولكنه في الوقت نفسه لا يمكن أن يتم اختزال تاريخ الأهلي في جوزيه وأحمد ناجى. وأضاف: لم أهاجم الأهلي وجماهيره وأحترم القلعة الحمراء جدا بدليل أننى لما أهاجمها عندما جلست احتياطيا للحضرى وقت مجدى الكروى فهل من المنطقى أن أخرج للهجوم عليها الآن. واستطرد نادر السيد في حديثه مؤكدًا أنه لم يتوسل لجوزيه من أجل إقناعه بالظهور معه كضيف في أحد البرامج التليفزيونية حتى يخرج للهجوم عليه بعد ذلك كما ردد جوزيه اليوم في تصريحاته التليفزيونية مؤكدًا "الأمر باختصار أن بعض أصدقائى طلبوا منى التوسط لدى البرتغالى لعمل معهم مداخلة هاتفية بحكم أننى كنت لاعبا في الأهلي خلال ولاية جوزيه وبالفعل أجريت اتصالا هاتفيا مع البرتغالى كنوع من الخدمة والمساندة لأصدقائى في إحدى القنوات ولكن جوزيه رفض بحجة انشغاله وانتهى الأمر بمعنى أننى لم أطلب منه عمل مداخلة في برنامج أقوم بتقديمه". وأشار حارس بروج البلجيكى الأسبق أن حديثه عن مجاملة أحمد ناجى لعصام الحضرى على حسابه خلال فترة تواجده في الأهلي "شهادة للتاريخ" وأنه لا يزيف الحقائق وأن ناجى تعرض للصدمة على حد قوله اليوم لأنها الحقيقة التي كان يتوقع أنها لن تظهر بمرور الوقت. وأوضح أنه لديه ما يؤكد صدق كلامه ولكن احترامًا للأهلي ولمن نقلوا له تفاصيل المؤامرة بحذافيرها لم يذكر التفاصيل كاملة مشددًا على أن ناجى لم يصنع الحضرى كما ردد ولم يكن وسطة بالنسبة له للانضمام إلى نادي إنبي بعد ذلك كما أنه لم يصنع أحمد الشناوى حارس الزمالك الحالى وشريف إكرامى حارس الأهلي الحالى. واختتم نادر السيد: عندما انتقلت إلى صفوف الأهلي كان لى اسمى وشعبيتى ومسيرتى الكروية التي تتحدث عنى بمشوارى مع الزمالك والمنتخب الوطنى والاحتراف في الدوري البلجيكى وعندما تولى ناجى تدريب المنتخب مؤخرًا تولى تدريب إكرامى الذي يعد من أفضل حراس الكرة المصرية الذي يعيش فترة رائعة في مسيرته ونفس الأمر بالنسبة للشناوى الذي يعتبر مستقبل حراسة المرمى في الكرة المصرية.