تمرد علاء الدين ماضى أبو العزائم – شيخ الطريقة العزمية بمصر والعالم الإسلامي وعضو مجلس إدارة دار التقريب بين المذاهب الإسلامية- على الوهج الصوفي الهادئ، حاملًا جذوات مستعرة من كتل لهب الاتهامات إلى الإخوان والسلفيين في مصر. وقطع "أبو العزائم" ل"فيتو" بأن عهد الرئيس الدكتور محمد مرسي أسوأ كثيرًا من عهد سلفه حسني مبارك، مدللًا على ذلك بحالة الاحتقان، التي تعم الشارع المصري. أبو العزائم يرى أن الإخوان المسلمين هم الطرف الثالث في موقعة الجمل! مشددًا على أنهم يتبعون منهج "ميكافيللي" في تحقيق أهدافهم، رافعين شعار"الغاية تبررالوسيلة". أبو العزائم يقول عن مشروع "النهضة": إنه مشروع خيرت الشاطر، وليس لمرسي علاقة به، كما أنه لا يوجد مشروع باسم "النهضة"، لكن يوجد مشروع اسمه "الوكسة". مؤكدًا أن الإخوان هم "خوارج" هذا الزمان، ومصلحتهم فوق مصلحة الأمة، ومشروع النهضة "أكذوبة"، وبرنامج المائة.."تهريج". قال أبو العزائم: إن الإخوان نشأوا على العمل تحت الأرض، وليس فوقها، وهم ناجحون في الحشد، والتنظيم، والهدم، ولذا فإنهم لا يبنون، فالإخوان منتقمون، وكراهيتهم امتدت إلى الإبقاء على مبارك في السجن وهو مريض. وعن تأمين أمير قطر في زيارته لغزة بحماية مصرية فلسطينية يرى أبو العزائم أن جماعة الإخوان في مصر، وغزة، وأمير قطر يعملان في خدمة إسرائيل. أبو العزائم سخر من مشاركة عبود الزمر "قاتل السادات" في الاحتفال بيوم 6أكتوبر، معتبرًا هذا تحديًا ليس لمصر، لكن للأمة العربية، والإسلامية كلها. كما يصف "أبو العزائم" السلفيين بأنهم من "الخوارج" أيضًا،وأن وجودهم على المشهد السياسي، يسيء كثيرًا لمصر، لأنهم لا يحملون أي قدر من الفهم في قضايا السياسة.