· أُطالب الصوفية بالاستيقاظ من الثبات العميق وإلا ذبحهم الاخوان والسلفيين مثل "الخرفان "
· الاخوان والسلفيون عملاء لحساب قطر والسعودية
· مرسى رئيس منقوص الشرعية لأنه نجح بالرشوة الانتخابية
وصف الشيخ محمد علاء الدين أبو العزائم، شيخ الطرق العزمية الصوفية ومؤسس حزب التحرير الصوفى والرابطة المصرية، ما يحدث فى مصر حاليا بالصدمة، مؤكداً عدم قدرة أى فصيل أو تيار على الخروج بالبلاد من أزمتها الحالية، دون التوحد والتوافق الوطني. وأشار " أبوالعزايم " إلى أن وصول جماعة الإخوان للحكم، جاء بالبلطجة السياسية والرشوة الانتخابية، وليس بالديمقراطية أو الشرعية السليمة التى يتحدث عنها البعض. حاورنا " أبوالعزايم " وواجهناه بسيل من الأسئلة، والاتهامات، لمعرفة رأيه فيما يدور على الساحة الآن .. وإلى نص الحوار : · ما مفهوم السياسة عند الصوفية ؟
تنقسم السياسة إلى أكثر من قسم فى حياتنا، فهناك سياسة إدارة الأسرة، وهناك سياسة نحو المجتمع، وهى الأخلاقيات والمثل والمبادئ، والناحية الثالثة هى سياسة الدولة بالنسبة للشعب نفسه، وهذه السياسة يجب أن تكون مبنية على الأخلاقيات والعدل والمساواة فى كل أحكامها وتطبيقاتها وتشريعاتها، ولا يختص فريقا ما بالحكم دون الفريق الآخر، فمصر لكل المصريين و ليس للسلفية فقط، أو الإخوان فقط، بل لكل المصريين. وهناك بعد ذلك السياسة الخارجية التى يباح فيها الكذب ويباح فيها النفاق وتباح فيها أشياء كثيرة لا أخلاقية ومشروعية ذلك فى الإسلام هو أن القائد لو تعامل مع دولة خارجية يجب أن يكون صادق فى معاهداته أما فى حالة الحرب فإن سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) قال إن الحرب خدعه. · هل ثبت نجاح الصوفية من قبل فى الحياة السياسية فى أى من البلاد الاسلامية؟
التاريخ الإسلامى حافل بشيوخ الصوفية وقادتهم الذين كانوا يلعبون أدوارا سياسية محورية ولكن إذا تركنا التاريخ القديم واتجهنا حديثا، نقول أن هناك أدوارا سياسية يلعبها الصوفية فى ذلك الوقت وأكبر دليل على ذلك أنشأنا حزب التحرير المصرى الصوفى، ونحن لانطمح فى أن يكون شيخ الطريقة هو رئيس الجمهورية مثلا، ومثلما قال الشيخ أحمد ماضى أبو العزائم نحن لانطمح فى أن نصل الى كرسى الحكم ولكننا نبغى أحكم الحاكمين ورئيس الحزب الدكتور إبراهيم زهران يقوم بدور جبار فى تلك الفترة للعمل على إعلاء ورفع شأن الحزب.
· ما رأيك فى صعود التيارات الإسلامية للمشهد السياسى فى الفترة الأخيرة ؟
هؤلاء ظهروا من خلال رشوة الشعب سواء فى انتخابات مجلس الشعب أو الشورى أو أنتخابات رئاسة الجمهورية، فنجاح الرئيس محمد مرسى يعتبر غير مشروع وهؤلاء يتبعون منهج ميكافيلى حيث أنهم يتبعون مبدئ ومنهج الغاية تبرر الوسيلة وهذا منهج يهودى وليس إسلامى. · ما دلالة تكتل الشعب حول الإخوان والسلفيين؟
هؤلاء فى حقيقة الأمر جمعوا الشعب المصرى حولهم من خلال تقديم الرشوة، وهؤلاء معروف عنهم أنهم يمولون من قبل قطر والسعودية وامريكا لتنفيذ أجندات خارجية هنا فى مصر كما أن هؤلاء يبحثون عن مصلحتهم هم فقط ولا يبحثون عن مصلحة مصر أو شعبها.
· البعض ينتقد دخول الصوفية في السياسة ؟
الانسان اللذى يقول هذا الكلام لا يعرف شىء عن الصوفية أو التصوف الإسلامى، لأن التاريخ الصوفى السياسى معروف منذ قديم الأزل، والصوفية هم أول من عقدوا المعاهدات السياسية فى الحروب المختلفة.
· لماذا انسحبت من حزب التحرير الصوفى ؟ وهل هو حزب أسس من أجل جمع الصوفية فى مصر ؟
قدمت استقالتى من حزب التحرير، لكنها حتى الآن، والسبب الرئيسى لانسحابى أننى وجدت الحزب هشاً لا يقدر على منافسة الأحزاب السلفية أوالإخوانية التى تتلقى تمويلات من الخارج، مثل النور والأصالة والفضيلة والحرية والعدالة.
والحزب أنشأ فى الأساس لجمع الصوفية ولكن الصوفية لا
· يتردد بين الحين والأخر فى بعض وسائل الإعلام أن عدد الصوفية 15 مليون صوفى .. ما مدى صحة ذلك ؟
هذا العدد موجود بالفعل ولكن مشكلة الصوفية أنهم متفرقون ومتشتتون دائما، وكل شيخ طريقة يظن نفسه هو القائد وهذا شىء غير إيجابى ولابد له من وقفه كما أننى كلما قمت بشىء أجمع عليه كلمة الصوفية يخرج لى من لايرضى بما قمت به من بعض المشايخ فيثير أزمة داخل البيت الصوفى وهذا أنا لاأرضاه أبدا وسوف أضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه تفتيت كلمة السادة الصوفية. · وهل ترى أن هناك تنسيقاً بين العسكرى والإخوان لإقتسام السلطة فى مصر ؟
هذا كلام فارغ، فالمجلس العسكرى لايساوم على بيع مصر لأحد، ولو حدث ذلك وقام المجلس العسكرى بعقد اتفاقية مع الإخوان لاقتسام السلطة لكان الإخوان قاموا بذبح كل قادة المجلس العسكرى فى اليوم التالى، وذلك لأنها جماعة مخادعة. · ما هو سر خلافك مع الشيخ القرضاوى؟
أنا ضد هذا الشيخ الإخوانى العميل، لانه لم يهدر دم أمير قطر وأهدر دماء من خدموا الدين الاسلامى مثل الرئيس الشهيد معمر القذافى، وذلك لأنه تابع لجماعة تنفذ أجندات السعودية الحليف الأول لامريكا وإسرائيل بالشرق الأوسط.