أحبها قبل أن يراها، عشق أدوارها، وصفها بالعصفورة المنطلقة والجميلة، أعجبت به منذ أن رأته أول مرة، لكنها لم تبح، اقتربا كصديقين، سافرت لتصوير فيلم، فاتصل بها ليصرح بحبه، ويطلبها للزواج، فوافقت دون تردد، لتبدأ قصة حب بينهما من العيار الثقيل، إنها قصة حب الفنانة منى زكي والفنان أحمد حلمي، فهي قصة حب "من نظرة عين"، وبمناسبة عيد ميلادهما سنسرد تفاصيل هذه القصة. قالت عنه: "أنا وأحمد صديقان قبل زواجنا بعامين، كما أنه صديق شقيقي من قبلها".. وقال عنها: "وأنا أحب مني قبل أن أعرفها شخصيا، فقد كنت أحب أن أراها على الشاشة، وأتابع أعمالها باستمرار.. لأنها كانت وما زالت شخصية لذيذة ورقيقة.. وعندما شاءت الظروف أن أقابلها لأول مرة وجدتها أجمل من الصورة التي رسمتها لها في خيالي.. حاجة كده زي العصفورة منطلقة وجميلة". كان التعارف الأول بينهما، عندما كان "أحمد" في مكتب أحد المخرجين، وقتما كان أحمد ومنى يقدمان للعمل في مسرحية ما، ووقتها كان أول لقاء وتعارف بينهما، خلال هذا اللقاء تبادلا الحديث بالنظرات، ولم ينطق أحمد بأي كلمة. اكتشفت "منى" بعد ذلك أن "أحمد" صديق لأخيها محمد زكي الذي كان يعمل مخرجا مع "أحمد" في برنامج "لعب عيال"، تقابلا كثيرا بعد ذلك، وشاركها في فيلم "ليه خليتني أحبك". بدأت مشاعر الحب تلهب قلب "أحمد"، فقرر أن يعترف لها بحبه ويتقدم لخطبتها، في ذلك الوقت كانت "منى" تصور فيلم "أفريكانو" في جنوب أفريقيا، فاتصل بها وأخبرها بحبه وبأنه يرغب في الزواج بها. وكانت "منى" تبادل "أحمد" الحب الشديد، فوافقت على الارتباط به، ولما انتهت "منى" من تصوير الفيلم ورجعت القاهرة، أعلنت خطبتها على أحمد حلمى، ثم تم الزواج الرسمى في 4 مايو 2004، وأنجبا بعد ذلك ابنتهما لي لي أحمد حلمي ثم سليم أحمد حلمي.