حذر مسئولون تونسيون من أن تواجه مصر نفس المصير الذي شهدته صناعة السياحة في تونس، في أعقاب مجزرة "سوسة" في يونيو الماضي التي أسفرت عن مقتل 38 شخصًا من بينهم 30 من البريطانيين. وأضافت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية أن مجزرة تونس أجبرت البلاد على إغلاق 26 فندق بعد حظر المملكة المتحدة ودول أخرى السفر للمنطقة. وذكرت الصحيفة أن تونس تعتمد اعتمادًا كبيرًا على السياح البريطانيين بنحو 500.000 يسافرون كل عام للمنتجعات التونسية، وبحوالي 900.000 بريطاني يقضون عطلاتهم في شرم الشيخ، يمكن أن تواجه الحكومة المصرية ضربة مماثلة لتونس، بعد سقوط الطائرة الروسية في سيناء. وأكد مسئولون تونسيون أن صناعة السياحة في البلاد كانت "تزحف على ركبتيها"، وشهدت ركودًا كبيرًا، وأغلقت عد كبير من الفنادق أبوابها بسبب عدم وجود العملاء. يشار إلى أن طائرة من طراز إيرباص "A321" تابعة لشركة "كوجاليم أفيا"، كانت تقوم برحلة عودة رقم 9268 من منتجع شرم الشيخ إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية، سقطت بتاريخ 31 أكتوبر بعد مرور نحو نصف ساعة من إقلاعها، وكان على متنها 217 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم جميعا في الكارثة، وتعد هذا الحادثة من أكبر الكوارث في تاريخ الطيران الروسي والسوفيتي.