أصدرت اللجنة العلمية للمؤتمر البحثي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية بدورته الرابعة زالعشرين لعام 2015، توصياتها العلمية لمحور المأثورات الشعبية والأغنية في البلاد العربية، والتي جاءت على النحو التالي: ضرورة دعوة الجهات المسئولة عن الثقافة والفنون في البلاد العربية إلى الاهتمام بالعناصر الإبداعية في الثقافة الشعبية بالجمع والتوثيق والنشر والإتاحة للباحثين لدراستها والمبدعين لاستلهامها حتى يصبح التراث الشعبي تراثا حيا لا يخشى عليه من الطمس أو التجريف. تنظيم حملة لمحو الأمية الفنية في الموسيقى العربية تنطلق من ورشة عمل تحدد أسس هذه الحملة وآلياتها. الدعوة لعقد مؤتمر ومهرجان موسيقي لدراسة وتقديم الإبداعات الموسيقية المرتبطة بالمأثور الشعبي بهدف تأصيل الهوية الثقافية في البلاد العربية. الدعوة إلى إنشاء قنوات ثقافية متخصصة لتقديم الفنون الشعبية بمختلف تجلياتها القولية والموسيقية والتشكيلية لتأكيد الهوية الثقافية للشعوب العربية في مواجهة تيارات العولمة والغزو الثقافي. وعن محور المسرح الغنائي العربي اوصت اللجنة ب مناشدة المؤسسات المعنية في مختلف البلاد العربية إلى تبني حركة نهضوية لإحياء تراث المسرح الغنائي العربي من خلال إعادة عرض هذا التراث الثري بشكله الأصلي أو برؤى جديدة وكذلك تشجيع إنتاج أعمال فنية جديدة تتلائم مع العصر. العمل على توثيق تراث المسرح الغنائي تسجيلا وتدوينا ونشره ليكون متاحا للراغبين في تقديمه أو الإطلاع عليه أو في إجراء دراسات وأبحاث تحليلية أو نقدية. اما محور الموسيقى والشعر في أغنية الطفل العربي فاوصت اللجنة ب: عقد مسابقة فنية لإبداع أغنية الطفل شعرا وتلحينا وغناءا بما يتناسب مع نموه في المراحل العمرية المختلفة. الاهتمام بالمسرح الغنائي للطفل كوسيلة فاعلة لتأكيد القيم المجتمعية وتنمية قدرات الطفل. دعوة وسائل الإعلام المختلفة للتوسع في تقديم أغاني الأطفال الهادفة والملائمة لنموه واستخدام أساليب مشوقة مثل الرسوم المتحركة والعرائس كوسائل جذب للأطفال. كما أوصت اللجنة بشكل عام بضرورة العمل على نشر الأبحاث المقدمة لهذه الدورة والدورات السابقة رقميا على موقع دار الأوبرا المصرية ليكون متاحا لكل الباحثين والمهتمين بالموسيقى العربية.