أعلنت لجنة المؤتمر البحثي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية، التابع لدار الأوبرا المصرية في دورته ال 23 توصياتها التي ناقشت 5 محاور وخرجت بتوصيتين لكل محور . تضمنت تلك التوصيات بالنسبة لمحور الموسيقى الروحية في واقعنا المعاصر السعي لجمع تراث الموسيقى الروحية في الوطن العربي وإصداره ورقيا ورقمياً ونشره ليكون متاحاً للراغبين في الاطلاع عليه أو في إجراء دراسات وأبحاث تحليلية أو نقدية والسعي لإقامة ملتقيات دورية تتناول الموسيقى الروحية والإنشاد الديني في العالم العربي وهو ما يسهم في توعية الشباب العربي تجاه هذا الرصيد الثقافي الوجداني . أما عن محور الظواهر الغنائية الراهنة لفظاً وتلحيناً وأداءً، أوصت اللجنة بإفساح المجال أمام الشباب لعرض تجاربهم الفنية الجادة خلال فعاليات المؤتمر من خلال ورش العمل واللقاءات الفنية وحلقات النقاش لتحقيق التواصل المثمر بين الأجيال وتفعيل دور الإعلام بكافة إشكاله والاستفادة من تطور الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في الترويج للمؤتمر وزيادة الإقبال عليه خاصة من الشباب المختصين أو الهواة . وعن محور الموسيقى وتشكيل وعى الطفل أكدت التوصيات ضرورة تفعيل دور التراث الموسيقى العربي بكافة أشكاله في مناهج التربية الموسيقية في كل المراحل المدرسية ومناشدة المؤسسات الأكاديمية العربية التركيز على الموسيقى العربية التقليدية كأساس في عملية إعداد معلمي الموسيقى في المدارس . وفي سبل إعادة الموسيقى العربية لمسارها أوصت اللجنة بدعم حركة تأليف دراسات متعلقة بالموسيقى العربية وخصائصها ومميزاتها وترجمتها إلى مختلف اللغات الأجنبية من أجل التعريف بها ونشرها في العالم اجمع والعمل على توثيق تراث الموسيقى العربية تسجيلاً وتدويناً ليكون متاحا للمهتمين والدارسين . وبالنسبة لرصد وتصنيف الإيقاعات الشعبية خرجت التوصية بمواصلة تناول هذا المحور في البلدان العربية المختلفة بما يسمح بالتعريف بالسمات المشتركة بين الإيقاعات الشعبية لكل دولة ومناشدة المؤسسات الأكاديمية بضرورة فتح أقسام لتعليم صناعة آلات الموسيقى العربية التقليدية والشعبية بأحجام مختلفة تناسب كل الأعمار لربط الأطفال والشباب بتراثهم الموسيقى . أعلنت لجنة المؤتمر البحثي المصاحب لمهرجان الموسيقى العربية، التابع لدار الأوبرا المصرية في دورته ال 23 توصياتها التي ناقشت 5 محاور وخرجت بتوصيتين لكل محور . تضمنت تلك التوصيات بالنسبة لمحور الموسيقى الروحية في واقعنا المعاصر السعي لجمع تراث الموسيقى الروحية في الوطن العربي وإصداره ورقيا ورقمياً ونشره ليكون متاحاً للراغبين في الاطلاع عليه أو في إجراء دراسات وأبحاث تحليلية أو نقدية والسعي لإقامة ملتقيات دورية تتناول الموسيقى الروحية والإنشاد الديني في العالم العربي وهو ما يسهم في توعية الشباب العربي تجاه هذا الرصيد الثقافي الوجداني . أما عن محور الظواهر الغنائية الراهنة لفظاً وتلحيناً وأداءً، أوصت اللجنة بإفساح المجال أمام الشباب لعرض تجاربهم الفنية الجادة خلال فعاليات المؤتمر من خلال ورش العمل واللقاءات الفنية وحلقات النقاش لتحقيق التواصل المثمر بين الأجيال وتفعيل دور الإعلام بكافة إشكاله والاستفادة من تطور الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في الترويج للمؤتمر وزيادة الإقبال عليه خاصة من الشباب المختصين أو الهواة . وعن محور الموسيقى وتشكيل وعى الطفل أكدت التوصيات ضرورة تفعيل دور التراث الموسيقى العربي بكافة أشكاله في مناهج التربية الموسيقية في كل المراحل المدرسية ومناشدة المؤسسات الأكاديمية العربية التركيز على الموسيقى العربية التقليدية كأساس في عملية إعداد معلمي الموسيقى في المدارس . وفي سبل إعادة الموسيقى العربية لمسارها أوصت اللجنة بدعم حركة تأليف دراسات متعلقة بالموسيقى العربية وخصائصها ومميزاتها وترجمتها إلى مختلف اللغات الأجنبية من أجل التعريف بها ونشرها في العالم اجمع والعمل على توثيق تراث الموسيقى العربية تسجيلاً وتدويناً ليكون متاحا للمهتمين والدارسين . وبالنسبة لرصد وتصنيف الإيقاعات الشعبية خرجت التوصية بمواصلة تناول هذا المحور في البلدان العربية المختلفة بما يسمح بالتعريف بالسمات المشتركة بين الإيقاعات الشعبية لكل دولة ومناشدة المؤسسات الأكاديمية بضرورة فتح أقسام لتعليم صناعة آلات الموسيقى العربية التقليدية والشعبية بأحجام مختلفة تناسب كل الأعمار لربط الأطفال والشباب بتراثهم الموسيقى .