نفى وزير التموين والتجارة الداخلية المهندس أبوزيد محمد أبوزيد، ما أطلقت عليه وسائل الإعلام "القمح المسرطن"، مؤكدًا أنه لا أساس علمي لهذا الوصف. وأوضح أبوزيد أن الوزارة تحرص من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية على تعدد مناشئ استيراد القمح من الخارج، وأن تتطابق مع المواصفات القياسية العالية الجودة التي تزيد في بعض الأحيان عن القمح المحلي المصري، خاصة من روسيا وكازاخستان، التي تشترط المواصفات أن تصل إلى 12.5 % من البروتين المكون لجنين القمح. وأضاف الوزير أنه لا توجد شكوى من القمح المستورد حتى الآن, موضحًا أن مصر تستهلك 750 ألف طن شهريًا من الدقيق بما يعادل 250 مليون رغيف كمتوسط حسابي، وأن هناك 50 مليون رغيف لا تظهر في الإنتاج وهي التي يتم تهريبها في السوق السوداء.