عقب انتهاء صلاة الجمعة في ميدان التحرير، حدثت اشتبكات بين مؤيدي الإخوان والمعارضين، وهدمت المنصة الرئيسية إثر هذه الاشتباكات وأطلق العديد من المتظاهريين الهتافات ضد الرئيس مرسي والمرشد العام، وتبادل الإخوان مع المتظاهريين رشق الحجارة. وكان المتظاهرون في ميدان التحريرقد افتراشوا بعض الأوراق في الميدان استعدادًا لصلاة الجمعة، ما عطل حركة المرور، وذلك خلال فعاليات مليونية "جمعة الحساب" اليوم الجمعة، فيما حدثت مشادة كلامية بين بعض من رجال الإخوان وبعض المتظاهرين حول نزول المتظاهرين لمحاسبة مرسي علي المائة يوم ورد الإخوان على المطالبات بمحاسبة مرسي قائلين: "الأولى أن تنزلوا للتظاهر ضد تبرئة متهمين موقعة الجمل وليس ضد مرسي". يذكر أن أغلب المتواجدين في الميدان كانوا من شباب الإخوان وبعض شباب حزب الوفد، فيما خلى الميدان من الحركات الثورية والأحزاب، كما تواجد العشرات من شباب الإخوان أمام مسجد عمر مكرم، وقال المهندس سيد عبد المنصف، عضو بجماعة الإخوان بكفر الشيخ: "إن الجماعة فصيل لا ينفصل عن نسيج الشعب المصري، ونزولنا للميدان اليوم جاء بناء على دعوة القوى المدانية والسياسية اعتراضًا على أحكام البراءة التي حصل عليها المتهمون في موقعة الجمل"، بينما أكد محمد صبري، موظف بالأوقاف، أن هناك نية مبيتة لإعدام جميع أدلة الاتهام. في نفس السياق، أكد بعض النشطاء السياسين أن الحركات السياسية والأحزاب لن تكون موجودة بالميدان إلا في فترة العصر وأن الحركات والمسيرات ستخرج من مسجد الاستقامة، ومسجد مصطفي محمود، وعدة مساجد أخرى، وأنه سيتم توزيع بيان في ميدان التحرير ينص على محاسبة مرسي ورصد ممارسته خلال المائة يوم، منها براءة متهمي موقعة الجمل والاتفاقيات الاقتصادية علي حساب الفقراء وتكميم الصحافة والحريات النقابية و ازدياد الجريمة في مصر وموافقة علي البيان من عدة حركات ثورية مثل حركة شباب المحروسة، والاشتراكيون الثوريون، وثورة الغضب الثانية، والجبهة الوطنية للتغير السلمي، وحزب الكرامة وحزب المؤتمر، وتحالف القوي الثورية، والفلاحين.