نقل محمد رجب، مؤسس حملة «دافع» السلفية، تفاصيل اللقاء الذي جمع بين عدد من طلاب العلم مع الشيخ أبو إسحاق الحويني، وتناول اللقاء حملة «المصالحة بين العلماء». وقال «الحويني» خلال اللقاء الذي حصلت «فيتو» على تفاصيله، إن «سوء الأدب يقع من طلبة العلم والأتباع وليس من العلماء، وليس عندي مشكلة مع إخواننا من أهل العلم خاصة من كان له لسان صدق»، لافتًا إلى أنه يقبل بالجلوس والظهور كالسابق في حال زوال الفتنة. وبشأن الأحداث الجارية فأكد «الحويني»، إنه «قلت إنى منقبض بعد 3 شهور من اندلاع ثورة يناير في مسجد العزيز بالله ولم يكن مقبولا منى هذا الرأى وذلك نظرا لقراءتى أحداث التاريخ القديمة، وحاولت أن أبتعد عما يحدث واخترت الاعتزال حتى لا يقال خائن وعميل لمجرد الاجتهاد السياسي ثم ينعكس هذا القول على ما أبلغه عن الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، فابتعدت حفاظا على وجودى الدعوي الذي هو وظيفتي الأساسية». وأوضح «الحويني» أنه «لم ألتق بإخواني في الدعوة السلفية كثيرًا»، مشيرًا إلى أنهم «نلتقي كثيرًا في العقيدة والقلب، ونحمل نفس المنهج والعقيدة، لكن الكل يعمل وحده وبجهده مستقلا».