قال الدكتور نادر نور الدين، أستاذ الموارد المائية بكلية الزراعة: إن السدود الإثيوبية هي سدود لتخزين المياه وليست لتوليد الكهرباء، وأن الحكومة المصرية وافقت أن تكون لإثيوبيا السيادة المطلقة على كل مصادرها ومواردها بما فيها نهر النيل. وأضاف عبر برنامج «تلت التلاتة»، والمذاع عبر فضائية «ON TV»، أن الهدف من إقامة السدود الإثيوبية هو الإتجار في المياه، مما يوحي بأن إثيوبيا تريد السيطرة على مصادر المياه في المنطقة لبيعها في المستقبل.