انتحر شاب وفتاة مخطوبين بمحافظة بورسعيد في ظروف غامضة اليوم، السبت، حيث لقيت الفتاة في العقد الثالث من عمرها مصرعها عقب سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الرابع بمنطقة خالد بن الوليد بحي الزهور، فرفض الخطيب البقاء في الدنيا وحيدا بعد وفاة خطيبته، وفضل الانتحار بدلا من الحياة بدونها. وكان قسم الطوارئ بمديرية الصحة ببورسعيد تلقى إشارة تفيد باستقبال مستشفى الزهور "مني.م.ح" - 28عامًا - جثة هامدة نتيجة إصابتها بنزيف بالمخ وكسر في قاع الجمجمة بعد سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الرابع في ظروف غامضة. ومن ناحية أخرى فشلت محاولات إنقاذ "رجب. ا. ا" بمستشفى ال سليمان بعد تناوله عددا كبيرا من الأقراص المجهولة بقصد الانتحار، وتوفى قبل وصوله للمستشفىا بصحبة أهله الذين رفضوا الاعتراف بالحقيقة غير مصدقين وفاة الشاب صاحب الأربعة وثلاثين سنة حزنا على خطيبته، بعد فشلهما في الزواج في الحياة الدنيا. تم وضع الجثمانين في المشرحة تحت تصرف النيابة لاستكمال إجراءاتها ومعرفة ملابسات الحادث.