قال الدكتور «أحمد كريمة» الأستاذ بجامعة الأزهر: إن الإسلامى دين الوسطية، وإننى لا أخشى على مصر من الإخوان، بل أخشى عليها من السلفيين، خاصة بعد الموافقة على الدستور الجديد، وبعد أن مرروا عبارة «أهل السنة والجماعة»، وهى عبارة ستدخلنا فى علم الغيب، ولا نعرف عواقبها؛ لأن هذه العبارة ستسمح لهم بإقامة هيئة للمعروف والنهى عن المنكر، وظهور التيارات الإسلامية المتشددة، مثل: «التيار الوهابى» الذى يطبق الشدة والحزم باسم الدين، مستغلين كلمة «المذاهب» التى جاءت بمادة تفسير مبادئ الشريعة. وأضاف «كريمة» فى تصريحات خاصة: "إننا وجهنا دعوات للرئيس «محمد مرسى»، وحذرناه مرارًا وتكرارًا من نية السلفيين من ممارسة «الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر» دورها عقب الاستفتاء ب«نعم»، لكن دون جدوى؛ لأن هناك نيةً غير سليمة لدى السلفيين فى عبارة «أهل السنة والجماعة»، وستزيد من إشعال الفتنة".