البورصة السعودية تتراجع بفعل نتائج مخيبة للآمال

هبطت البورصة السعودية اليوم الإثنين، بعد نتائج مخيبة للآمال، بينما تعافت البورصة المصرية من خسائر استمرت يومين بفعل المخاوف من هبوط قيمة العملة.
وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.4 بالمائة مع هبوط سهم التصنيع الوطنية ثمانية بالمائة، بعدما سجلت الشركة المنتجة للمواد الصناعية خسائر فصلية مفاجئة عزتها إلى هبوط أحجام المبيعات وانخفاض متوسط الأسعار.
وانخفض سهم التعدين العربية السعودية (معادن) 4.3 بالمائة بعدما شهدت الشركة انخفاضا بلغ 83.5 بالمائة في صافي ربح الربع الثالث من العام ليصل إلى 79.7 مليون ريال (21.3 مليون دولار) مقابل توقعات المحللين لأرباح بين 209 ملايين و265 مليون ريال.
ونزل سهم أبناء عبد الله عبد المحسن الخضري للإنشاءات 7.9 بالمائة بعدما تكبدت الشركة خسائر.
واستمرت عمليات إعادة شراء أسهم البتروكيماويات التي تضررت جراء هبوط أسعار النفط وهو ما دفع سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) للصعود 0.3 بالمائة. وقفز سهم الوطنية للبتروكيماويات (بتروكيم) 9.5 بالمائة بعدما حققت الشركة زيادة 31 بالمائة في الأرباح الفصلية.
وتحركت أسواق الأسهم الخليجية الأخرى في نطاق ضيق مع تعاملات متواضعة. وزاد مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمائة وصعد سهم فوادفون قطر الأكثر تداولا في السوق 1.7 بالمائة.
وتراجع سهم البنك التجاري القطري 1.8 بالمائة بعدما حقق 275.9 مليون ريال(75.8 مليون دولار) ربحا فصليا صافيا مقارنة مع أرباح بلغت 486.5 مليون ريال في الفترة المماثلة من العام الماضي. وتوقع محللون في استطلاع لرويترز أرباحا قدرها 495.4 مليون ريال.
وانخفض مؤشر سوق دبي 0.1 بالمائة إلى 3704 نقاط. وهبط سهم بنك الإمارات دبي الوطني أكبر بنك في الإمارة 2.3 بالمائة.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 بالمائة. وزاد سهم مؤسسة اتصالات 0.7 بالمائة. وصعد السهم 22 بالمائة منذ أواخر أغسطس.
وصعد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.1 بالمائة بعدما تراجع في الجلستين السابقتين. وسمح البنك المركزي للجنيه بالهبوط قليلا حيث يعتقد المستثمرون أن ذلك دلالة على احتمال بدء موجة جديدة من الانخفاض المحكوم في قيمة العملة.
وارتفعت الأسهم العشرة الأكثر تداولا مما يشير إلى أن المستثمرين توقعوا منذ فترة طويلة خفض قيمة الجنيه.
وصعد سهم المصرية للمنتجعات السياحية 5.1 بالمائة في تداول مكثف حيث يمكن أن تستفيد الشركة من ضعف العملة في دعم السياحة. وحققت أسهم الشركات العقارية التي تعد أداة تحوط من ضعف العملة أداء جيدا حيث صعد سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 4.1 بالمائة.