اتهم العديد من أهالي مركز "ملوي" مديرتي التربية والتعليم والصحة بالتقصير في القيام بدورهما في حماية أبنائهم من الإصابة بمرض "الغدة النكافية" ما أدى إلى منع أولياء الأمور لأبنائهم من الذهاب للمدارس حتى تستقر الأوضاع ويشفى الطلاب المصابون. من جانبها، أكدت مديرة الصحة أن عدد الطلاب المصابون بالفيروس لم يتعد 6 حالات بمدارس "جلال الشرقية"، و"معصرة ملوي" الابتدائيتين.
وأكد حامد جودة محمود، أحد أولياء أمور طلاب مدرسة "جلال الشرقية" بملوي، أن الإصابات كثيرة بالقرية وأن التربية والتعليم لا تقوم بتحويل الحالات المصابة إلى مديرية الصحة وأنه لا علاج بمديرية الصحة للمصابين. وقد وصل عدد الأطفال المصابين بالقرية إلى 28 طفلًا من أشقاء وأصحاب الأطفال الخمسة المصابين الأوائل، ويتم علاجهم بالجهود الذاتية، وكذلك هي الحال بقرية معصرة ملوى التي أكد الأهالي أن المصابين بها بلغوا 16 تلميذًا ليصل عدد المصابين بالقريتين إلى 44 تلميذًا. من ناحيته أكد وكيل وزارة الصحة بالمنيا، الدكتور مدحت شكري، أن المديرية لم تتلق سوى الست حالات التي رُصدت بمعرفة الزائرات الصحيات بالمدارس وأنه تم تحجيم المرض وإعطائهم الأمصال اللازمة والمضادات الحيوية وتم نصح أولياء أمورهم بعزلهم عن أشقائهم وأصحابهم.