أعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء الأربعاء، أنها أطلقت النار على شاب فلسطيني هاجم بالسكين سيدة يهودية في السبعينات من عمرها قرب محطة الحافلات المركزية في القدس مما أدى إلى إصابتها بجروح خطرة. وقالت المتحدثة باسم الشرطة لوبا سمري، في بيان، إن المهاجم الذي وصفته بأنه "إرهابي" عربي، وهو مصطلح غالبا ما يعني في قاموس قوات الأمن الإسرائيلية أنه فلسطيني، حاول الصعود على متن حافلة بعدما "طعن سيدة في نحو السبعينات من عمرها "فأصيبت بجروح خطرة، مشيرة إلى أن "شرطيا اطلق النار عليه وشل حركته". وبحسب مراسلة وكالة "فرانس برس" فان حالة من الهلع والفوضى سادت موقع الهجوم الذي يعتبر من الأكثر اكتظاظا في القدس. وروت المراسلة أن عناصر الشرطة كانوا يطاردون رجلا على ما يبدو وقد طلبوا من المارة الاحتماء، مشيرة إلى انها شاهدت عناصر من القوات الخاصة يركضون خلف رجل بينما كان احدهم يصرخ "هذا هو الإرهابي". وهو ثاني هجوم بالسكين يقع في القدس الأربعاء. وكانت الشرطة أعلنت في وقت سابق من اليوم الأربعاء أن فلسطينيا حاول طعن حارس أمن في أحد مداخل البلدة القديمة في القدسالشرقيةالمحتلة ولكن تم إطلاق النار عليه قبل أن يؤذي أحدا. وقالت الشرطة في بيان "ركض إرهابي ومعه سكين على حارس أمن كان يرافق عائلة في باب العمود وتعاملت الشرطة معه". وبدأت الشرطة الإسرائيلية صباح الأربعاء بوضع حواجز على مداخل الاحياء الفلسطينية في القدسالشرقيةالمحتلة ومن المتوقع نشر وحدات من الجيش لمساعدتها في إطار الإجراءات الجديدة التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء لوقف الهجمات التي ينفذها فلسطينيون. وقُتل ثلاثة اسرائيليين في هجومي، أمس الثلاثاء، اثنان داخل حافلة في هجوم استخدم فيه سلاح ناري في القدسالشرقية والثالث طعنه فلسطيني بعد أن صدم مارة بسيارته في القدسالغربية.