«النمنم»: تخصيص أرضي لإقامة أوبرا الأقصر

أعلن الكاتب الصحفي حلمي النمنم، وزير الثقافة، عن بدء إجراءات تخصيص أرض لإقامة مشروع أوبرا الأقصر، بعد معاينة 4 قطع أراضٍ لاختيار القطعة المناسبة من بينها لإنشاء المشروع.
جاء ذلك خلال زيارة وزير الثقافة لمحافظة الأقصر، أمس الاثنين، لافتتاح قصر ثقافة إسنا، وتفقد عدة مشروعات ثقافية بالمحافظة، بحضور الدكتورة إيناس عبد الدايم، رئيس دار الأوبرا، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، والمهندس محمد أبو سعدة، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، واللواء حسن خلاف، رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة.
وأكد وزير الثقافة أن سرعة إنجاز هذا المشروع ضمن أولويات عمله لخلق مركز إشعاع ثقافي وفني جديد بالصعيد، وستكون رابع أوبرا في مصر بعد دار الأوبرا بالقاهرة وأوبرا الإسكندرية وأوبرا دمنهور، مشيرا إلى أن أوبرا الأقصر ستكون أحد أهم المنارات الثقافية في مصر، التي ستقدم الفنون الرفيعة والأنشطة الإبداعية المختلفة بهدف جذب الجماهير إليها، كما سنحرص على تقديم فنون متنوعة غنائية وموسيقية بجانب الأوبرا لتحقيق التواصل مع طبقات عريضة من المجتمع.
وأكد محافظ الأقصر الدكتور محمد بدر، أن هذا المشروع حلم بدأ يتحقق سيتم تذليل كافة العقبات وتقديم يد العون لإنهائه في أسرع وقت، مشيرا إلى أن الأقصر قبلة السياحة وأنه لديه توجه لتكون قبلة للثقافة، خاصة أن بها ازدهارا كبيرا في السياحة الثقافية المتمثلة في الآثار.
من ناحية أخرى، بحث وزير الثقافة ومحافظ الأقصر الاستعدادات للاحتفال بالأقصر عاصمة للثقافة العربية لعام 2017، وأكد النمنم ضرورة الاستعداد من الآن لهذه الاحتفالية الكبرى التي سيتم خلالها استضافة فعاليات ووفود عربية على مدى العام.
واتفق الطرفان على ضرورة وضع أجندة ثقافية طوال العام تضم مؤتمرات ومهرجانات وفعاليات ثقافية وفنية، مشيرًا إلى رغبته في وضع أجندة للفعاليات السياحية وأخرى للفعاليات الأثرية على غرار الأجندة الثقافية.
كما تفقد وزير الثقافة، خلال زيارته الأقصر أمس الاثنين، قصر ثقافة الأقصر وقصر ثقافة بهاء طاهر، ووجه بضرورة تكثيف برامج الأنشطة والفعاليات والعمل على جذب الرواد، واستضافة المبدعين من الشباب وتشجيع المواهب الفنية والأدبية، وتنويع موضوعات الندوات والورش الفنية لجذب شريحة أكبر من المواطنين.
وأكد النمنم أن الأقصر تضم بنية ثقافية متميزة يجب استغلالها بشكل أفضل لتقديم خدمة ثقافية جيدة للمواطنين، مشيرًا إلى أهمية الانفتاح على التجارب الناجحة في الإدارة الثقافية وزيادة برامج تدريب الكوادر الثقافية.