أعلنت شركة ميناء القاهرة الجوي رغبتها الاستعانة بشركة عالمية لتشغيل مبنى الركاب الجديد (2) بمطار القاهرة ومبنى (1) و(3) البالغ طاقتهما الاستيعابية 30 مليون راكب سنويا وذلك مع بداية تشغيل التجريبي للمبنى الجديد في مارس القادم وذلك بعد موافقة الطيار حسام كمال وزير الطيران المدني ود. مهندس محمود عصمت رئيس الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية. يذكر أن وزارة الطيران المدني قد استعانت من قبل بشركة ألمانية لإدارة مطار القاهرة الدولي وشركة فرنسية لإدارة مطارات داخلية ذات جذب سياحي في عهد الفريق أحمد شفيق وبعد ثورة يناير تم الاستغناء عن الشركتين والآن تتم الاستعانة بالخبرة الأجنبية مرة أخرى. خصص ميناء القاهرة الجوى قطعة أرض كساحة انتظار سيارات للمستقبلين لرحلات الطيران التي تعمل بالمبنى الجديد بمطار القاهرة تستوعب 200 سيارة فقط، وكانت المساحة المخصصة للبارك أضعاف المساحة التي تم تخصيصها ولكن توسعة المبنى ضمتها بالكامل. رفيق الشامي المدير التنفيذي لمبني الركاب (1) ومحمد عبد الرحمن المدير التنفيذي لمبني الرحلات الموسمية نجحا في موسم الحج سواء في السفر أو العودة حيث تواجدا بين الحجاج بشكل دائم فاستحقا التحية والتقدير. مسئول بإحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية من المقرر أن تتم إحالته للنيابة بتهمة إهدار المال العام بعد أن تسبب في وقوع خسائر بملايين الجنيهات بسبب إهماله في تحصيل الرسوم المالية المستحقة مقابل تقديم الخدمات لشركات الطيران. موظفة صغيرة بإحدى الشركات التابعة للقابضة للمطارات نجحت في ضم «سنوات الضياع» إلى ملف خدمتها وحصولها على الدرجة الأولى وذلك بعد موافقة لجنة شئون العاملين وهي الآن على أعتاب الترقى خلال المرحلة المقبلة. رئيس شركة كان يعمل مدير مكتب لرئيس الشركة التي يرأسها الآن خبراته محدودة وبدأ العاملون يعلنون رفضهم لوجوده رئيسًا لهم لتواضع إمكانياته فهل حان الوقت للإطاحة به.