أكدت فرنسا، اليوم السبت، أن "الرئيس السوري، بشار الأسد، لا يمكن أن يلعب أي دور في انتقال سياسي مستقبلي، وأنها تأمل في أن توضح روسيا نواياها العسكرية في سوريا في الأيام المقبلة". وقال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، في مؤتمر صحفي: "الأسد مسئول عن الفوضى الحالية، إذا كنا سنقول للسوريين إن المستقبل سيكون مع الأسد سنعرض أنفسنا عندئذ للفشل". وأضاف أن "فرنسا ستدفع في الأيام المقبلة في اتجاه إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين"، محذرًا من أن "الوضع الراهن قد يفيد عناصر تنظيم داعش الإرهابي".