تأكيدا لما نشرته "فيتو" تولى الدكتور أحمد عماد الدين راضي العميد السابق لكلية الطب جامعة عين شمس وزيرا للصحة في حكومة المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء. "عماد الدين راضي" هو العميد السابق لكلية الطب بجامعة عين شمس، وهو أحد أساتذة العظام في مصر والشرق الأوسط، مواليد 1955/6/8، وحصل على بكالوريوس الطب في عام 1985، وعلى ماجستير العظام عام 1987، وحصل على درجة الدكتوراه عام 1989. وتولى الدكتور أحمد عماد الدين، عددا من المناصب منها وكيل كلية الطب لشئون المجتمع والبيئة من 20 سبتمبر 2010، وعيّن عميدا للكلية بالانتخاب حتى 15 سبتمبر من عام 2013. من جانبه قال الدكتور خالد سمير، أستاذ جراحة القلب بكلية الطب جامعة عين شمس في تصريحات خاصة ل"فيتو": إن أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة الجديد أحد أهم جراحين العظام في مصر والشرق الأوسط ولديه لمساته العلمية في مجال جراحة العظام. وتولى رئيس وحدة العظام بكلية الطب جامعة عين شمس ثم وكيل الكلية لشئون البيئة وأحدث طفرة في الكلية حينها وثورة إنشائية داخلها وفي عهده تبنى المشروع الماليزي، حيث كان يوجد عدد من الطلبة الماليزين الذين يدرسون بالكلية يوفرون سيولة مالية لها فأنشأ بتلك الأموال مبنى لمدرجات الطلبة على أعلى مستوى ومنع دخول السيارات الحرم الجامعي. وتابع سمير أن من ضمن ما أنجزه الدكتور أحمد عماد الدين راضي تركيب بوابات خارجية للكلية والمستشفيات التابعة للجامعة لأنها كانت صغيرة لا تسمح بدخول سيارات المطافىء لحدوث حريق لا قدر الله حفاظا على حياة المرضى. وتولى رئيس مجلس إدارة مستشفيات جامعة عين شمس، وحرص على حدوث تغيير جذري في نظام الأمن للمستشفيات لتقليل حوادث الاعتداء على الفريق الطبي، وبعد وفاة الدكتور ممدوح الكفراوي، العميد الأسبق لكلية الطب جامعة عين شمس تقدم للعمادة وفاز بمنصب عميد كلية الطب بالانتخاب. وحينها حرص على حصول كلية الطب على شهادة الاعتماد والجودة من هيئة الاعتماد المصرية وهى أول كلية طب في مصر تحصل على شهادة الاعتماد ثم عمل بعد ذلك على حصول المستشفيات التابعة للجامعة على شهادة الاعتماد. وأضاف أن الدكتور أحمد عماد أول من اعترض على قانون المستشفيات الجامعية لوجود العديد من السلبيات به، مؤكدا أنه إدارى ناجح وشخصية ودودة وصارمة وحازمة.