إعلان استقالة حكومة المهندس إبراهيم محلب قبل أيام من بدء العام الدراسي الجديد قد يسبب أزمة كبيرة لوزارة التربية والتعليم خاصة أن هناك العديد من الملفات المعلقة التي لم ينته العمل بها بعد. وعلى رأس تلك الملفات المشروع القومي لصيانة المدارس، حيث تعاني المباني المدرسية من حاجتها إلى أعمال صيانة شاملة وصيانات خفيفة، ورحيل وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي ومجئ آخر في هذا التوقيت قد يؤدي إلى تعطيل العمل في الصيانة المدرسية ما ينذر بعدم اكتمال مشاريع الصيانة قبل بدء العام الدراسي. كذلك فمن المشاريع التي قد تفشل أو يتم إلغاؤها ما يتعلق بإغلاق مراكز الدروس الخصوصية، وإنشاء مراكز دروس رسمية داخل المدارس وفي مراكز الشباب كبديل حكومي عن مراكز الدروس الخصوصية، وهو المشروع الذي اقترحته وزارة الرافعي وتبنته حكومة المهندس إبراهيم محلب. ومن المشاريع المعلقة والمرتبط تنفيذها بشخص الوزير أيضا مشروع عودة طلاب الثانوية العامة إلى المدارس ولائحة الانضباط المدرسي، بالإضافة إلى مخاوف عدد من قيادات التربية والتعليم أن يؤدي تغيير الوزير إلى تأخير أعمال طباعة الكتب المدرسية وما يترتب عليه من تأخير تسليم الكتب للمدارس.