نالت الشائعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى عن قضايا الفساد من الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وتردد منعه من السفر، وسحب رئاسة بعثة الحج الرسمية لهذا العام منه، بتهمة التورط في قضايا فساد الأراضي التي تحقق فيها الأجهزة الرقابية. وهى القضية التي تم إلقاء القبض فيها على وزير الزراعة واستصلاح الأراضي المستقيل الدكتور صلاح هلال، ومساعده الدكتور محيي قدح ومحمد فودة. وتؤكد المصادر أن هناك اتهامات موجهة لعدد من كبار المسئولين والوزراء، وهو ما يجعل الأرض خصبة وممهدة لإطلاق مثل هذه الشائعات. فيما يستغل أنصار جماعة الإخوان الإرهابية، أكبر قضية فساد في حكومة ثورة 30 يونيو التي تسلمت زمام الأمور بعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته التي أفسدت الحياة السياسية لنشر مثل هذه الشائعات. وفى الوقت الذي امتلأت فيه صفحات موقع التواصل الاجتماعي بخبر توقيف وزير الأوقاف، كان الدكتور مختار جمعة يجلس في مكتبه يتابع عمله بالوزارة، ورد على كافة الاستفسارات الموجهة له من وسائل الاعلام، بأنه ليس متورطا في القضية المعروفة إعلاميا بفساد وزارة الزراعة والصادر فيها قرارا من مكتب النائب العام بحظر النشر. فيما أكدت مصادر مطلعة رفيعة المستوي بمجلس الوزراء أن الوزير مستمر في عمله وأن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لم يصدر قرارا بسحب رئاسة بعثة الحج الرسمية لهذا العام من الوزير محمد مختار جمعة. تتردد أنباء كل دقيقة حول استقالة أو إقالة عدد من الوزراء واحالتهم للجهات الرقابية بتهمة الفساد، ويبقي قرار حظر النشر في القضية عائقا أمام وسائل الإعلام في الكشف عن الحقائق لحين إعلان نتيجة التحقيقات التي تتم بمعرفة الرقابة الإدارية والنائب العام.