تتوقع حكومة مقاطعة بافاريا الألمانية وصول نحو عشرة آلاف لاجئ جدد. فيما قرر قادة الائتلاف الحاكم الألماني بقيادة المستشارة أنغيلا ميركل زيادة مخصصات مساعدة اللاجئين في ميزانية عام 2016. قال رئيس حكومة مقاطعة بافاريا العليا كريستوف هيلنبراند اليوم(الإثنين السابع من سبتمبر/ أيلول 2015) في محطة قطار ميونيخ الرئيسية إنه من المقرر وصول ثلاثة قطارات خاصة من النمسا تقل 2100 شخص خلال فترتي الصباح والظهيرة فقط. وأعرب هيلنبراند عن أمله في أن تمر بعض القطارات بمدينة ميونيخ فقط وتتوجه مباشرة إلى ولايات أخرى. وقال: "لقد وصلنا هنا إلى حدود قدرتنا"، وأوضح أن نحو ثلثي اللاجئين الذين وصلوا خلال الأيام الماضية يقيمون حتى الآن في ولاية بافاريا. وتتوقع حكومة المقاطعة وصول نحو عشرة آلاف لاجئ جدد اليوم. من جهة أخرى قال رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان اليوم إن على الاتحاد الأوربي أن يقدم الدعم المالي لتركيا ودول أخرى لا تنتمي لعضوية التكتل لمساعدتها في التعامل مع تدفق المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون الوصول لأوربا. وفي كلمة أمام دبلوماسيين مجريين في بودابست قال الزعيم اليميني أيضا إن مناقشة الحصص لتوزيع اللاجئين على دول الاتحاد البالغ عددها 28 أمر سابق لأوانه في الوقت الذي لا يستطيع فيه الاتحاد أن يدافع عن حدوده الخارجية. وقال "طالما لا تستطيع أوربا الدفاع عن حدودها الخارجية فلا معنى لمناقشة مصير من يتدفقون" مضيفا أنه لا يستبعد مناقشة "عادلة" للحصص في مرحلة لاحقة. وتابع قوله "سيكون منطقيا أكثر لو أسس الاتحاد الأوربي صندوقا... يمكننا من خلاله بالاتفاق مع دول أخرى مهمة لنا مثل تركيا توفير الدعم للتعامل مع مشكلة اللاجئين في هذه الدول". وأضاف رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إن بلاده لا تعتزم إطلاق النار على المهاجرين إذا حاولوا اجتياز سياج حدودي جديد على حدودها الجنوبية وإنها مستعدة للدخول في محادثات بشأن الحصص الأوربية لاستقبال اللاجئين بمجرد إغلاق الحدود. ح.ز/ ح.ح (رويترز/ د.ب.أ) هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل