«التعاون الأوربي» تطالب بوقف إطلاق النار مع بداية الدراسة في أوكرانيا

طالب «مارتن ساجديك» رئيس مجموعة اتصال منظمة الأمن والتعاون الأوربي في شرق أوكرانيا، بضرورة وقف إطلاق النار من جميع الأطراف في أول سبتمبر القادم مع بدء العام الدراسي الجديد في البلاد، تفنيذًا لاتفاق «مينسيك» الذي تم التوصل إليه في شهر سبتبمر من العام الماضي.
وحسب الوكالة الرسمية النمساوية «أ ب أ»، فإن «ساجديك» قال خلال اجتماعه مع المجموعة في مدينة «مينسك» عاصمة روسيا البيضاء، أمس الأربعاء، إن وضع حد لإراقة الدماء في الحرب مع الانفصاليين العسكريين في شرق أوكرانيا الموالية لروسيا، يتطلب شراكات جديدة.
وأشار إلى قلق المنظمة على ضوء العنف المتزايد في الآونة الأخيرة حسب التقارير اليومية حول الوضع في دونباس، التي تفيد بوقوع قتلى.
وأفاد ساجديك أن عملية سحب الأسلحة الثقيلة تمثل عنصرا أساسيا في خطة مينسك للسلام، لكنها لم تنفذ بعد وفقًا لمراقبي المنظمة.
وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة مينسك، بين الحكومة الأوكرانية، والانفصاليين، وروسيا، ومنظمة الأمن والتعاون الأوربي، على إنشاء منطقة عازلة لفصل القوات الحكومية عن الانفصاليين الموالين لموسكو، وسحب الأسلحة الثقيلة والمسلحين الأجانب لضمان وقف إطلاق النار في مناطق الشرق.
ومنذ الثورة الأوكرانية التي أطاحت بالرئيس الأسبق فيكتور يانكوفيتش، في عام 2014 يطالب انفصاليون ينتمي معظمهم للقومية الروسية، بمزيد من التكامل مع روسيا وحكم ذاتي موسع أو استقلال عن أوكرانيا.
وأجرى الانفصاليون الموالون لروسيا في الثاني من نوفمبر الماضي، انتخابات رئاسية وبرلمانية في كل من منطقتي دوسنيك ولوهانسك، ما أثار انتقادات دولية، وأوربية حيث اعتبرها الاتحاد الأوربي،غير شرعية، فيما اعتبرتها أوكرانيا محاولة للاستيلاء على السلطة في البلاد.