زار الدكتور محمد أحمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، عدداً من المواقع الأثرية الواقعة بقنا ونجع حمادى ومنها قلعة الأمير همام بالعركى (فرشوط- نجع حمادى)، وطلبت المنطقة استغلال الموقع الموجودة فيه لتدريب الأثريين الموجودين بالمنطقة على أعمال الحفائر وإقامة سور حول المنطقة لحمايتها. وأشاد رئيس قطاع الآثار الإسلامية بأعمال الترميم المتميزة التي تُجرى بدير الأنبا بيضابا بنجع حمادي، وقدّم الشكر للأثريين العاملين بالمنطقة على مجهودهم وإخلاصهم في متابعة الأعمال، مؤكدا على ضرورة سرعة الانتهاء من الأعمال خلال 7 أو 8 شهور وافتتاح الدير. وزار رئيس القطاع قصر الأمير يوسف كمال والاجتماع بالعاملين وأبدى إعجابه الشديد بالسلاملك الموجود بمجموعة الأمير يوسف كمال، واتصل بإلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف للتنسيق معها في سرعة استغلال المكان كمتحف بما يحقق الاستفادة الكاملة منه. وأكد على أنه من الضروري أن يتم التنسيق مع محافظة قنا وهيئة تنشيط السياحة لوضع القصر على خريطة السياحة، وإدراجه ضمن برنامج الزيارات الأثرية من القاهرةلأسوان، أو مد خط سير الرحلات السياحية بين أسوان والأقصر لتشمل قصر الأمير يوسف كمال، لافتا إلى أن القصر والمقتنيات الموجودة به لا يزال بحاجة للتأمين الأمني بالدرجة الكافية، وأنه يجب نقل القطع الأثرية منه مؤقتا لحين الانتهاء من أعمال التأمين للقصر. كما تفقد رئيس قطاع الآثار الإسلامية الحمام العثمانى بقنا والذي يعتبر من الأمثلة النادرة لهذا النوع من المنشآت في صعيد مصر؛ وذلك للوقوف على حالته المعمارية والإنشائية في الوقت الحالي على الطبيعة.