ردود أفعال مختلفة علي ما ذكرته القناة الثانية الإسرائيلية عن وضع الجيش الإسرائيلي لكتيبة من الكوماندوز أمام الحدود المصرية 60% من جنودها من النساء لاقتفاء أثر العناصر المسلحة والمتسللين الأفارقة المتسللين عبر الحدود المشتركة بين البلدين. اللواء حسام سويلم الخبير الإستراتيجي أكد علي أن هذا الأمر ليس له أي تأثير علي القوات المسلحة المصرية أو الجنود المرابطين علي الحدود , فالتأتي إسرائيل بأي كتائب نسائية أو غيرها طالما هذا داخل حدودهم . ورأي اللواء سويلم أن تلك الكتيبة النسائية المشكلة علي حدوود مصر لمكافحة الإرهاب والمتسللين وخاصة بنات الدعارة المتسللين من روسيا والمتصلين بعصابات روسية لإستقبالهم في سيناء للعمل في الأعمال القذرة في إسرائيل والكتيبة نصفها من النساء وهذا الأمر لا يضير مصر أو القوات المسلحة المصرية في شيء. وقال اللواء سويلم أنه من الغباء أن نعتقد أن تلك الكتيبة قد وضهتها إسرائيل لإثارة الجندي المصري جنسياً علي الحدود أو حتي إستثارته حد الغضب فهذا الأمر غير وارد فالإغراء بالنساء وارد في عمل المخابرات وليس في الجيش , كما أن الكتيبة ستكون علي بُعد 10 كيلو من الحدود ولن يكون هناك إتصال بين الجنود المصريين والإسرائيليين والجنود الموجودة فقط في نقاط المراقبة , مشيراً إلي أن تلك الكتيبة لو قامت بإثارة غضب الجندي المصري فسيقوم بقتلهم وهذا سيسبب في ضرر للجيش الإسرائيلي ولكنه لن يؤثر ولو غضبت إسرائيل فالحاكم العسكري للمنطقة في مصر سيعتذر عن ذلك الفعل . في حين خالفه الرأي أستاذ علم النفس السياسي بجامعة حلوان دكتور محمد محمود نجيب حيث قال إن وجود كتيبة نسائية علي حدود مصر يبرز أن إسرائيل في حالة قلق من القوات المسلحة المصرية التي دخلت للمنطقة ج في سيناء حيث نجد قيادات الجيش الإسرائيلي تقول أن لديها ثقة من قوات جيشها كما أن نيتنياهو يقول أنه غير راض من أداء القوات المسلحة المصرية في مكافحة الإرهاب بسيناء . ويري دكتور نجيب أن وجود قوات كوماندوز من النساء علي حدود مصر لمكافحة الإرهاب الهدف منه أن يتم خفض الروح المعنوية لدي قواتنا حيث يوجهون رسالة مفادها أن نساء الجيش الإسرائيلي قادرين علي صد الإرهاب أكثر من القوات المسلحة المصرية , ويعد هذا نوع من أنواع الإستهزاء لخفض الروح المعنوية . ويضيف دكتور نجيب أن الجنود المصريين علي الحدود مع إسرائيل من الريف المصري وإسرائيل تضع لهم جنود نساء في محاولة لإستثارتهم أو حتي ممارسة أمو ر تؤدي لغضبهم مما يدفعهم لإطلاق النار عليهم كما حدث مع سليمان خاطر مما يدفع إسرائيل للشكوي ومطالبة مصر بخفض عدد جنودها في المنطقة ج لتصبح مفتوحة لهم , وخاصة أن خصائص الجنود المصريين يسهل إثارة غضبهم وغير ملتزم إنفعالياً مما يدفعه لإرتكاب الحماقات , فإسرائيل تدرس سيكولوجية الجندي المصري جيدة وتعرف متي يتم إثارته للوصول لأهدافها , وعلي القيادات في القوات المسلحة المصرية التنبه لهذا الأمر جيداً . والجدير بالذكر أن الكتيبة النسائية الموجودة حالياً علي الحدود المصرية تسمي كتيبة "قط الصحراء" النسائية وهم يحملون أسلحة ومعدات متطورة لتنفيذ مهامهم بالمنطقة الصحراوية التي تقع خلف الحدود المصرية , وقد تم تأسيسها منذ 8 سنوات من لواءات "جولاني" و"جفعاتي" و"سلاح المظليين"، وتعمل على مكافحة الإرهاب وتتبع عناصر الهجرة غير شرعية وتتألف من 60٪ من النساء.