أكد رجل الأعمال محمد فريد خميس، رئيس الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين، أن مشروع قناة السويس الجديدة سيغير مستقبل مصر إلى جانب مشروعات التنمية بمحور القناة، مشيرا إلى أن العائد الاقتصادي المباشر لقناة السويس الجديدة مؤكدا كما سيكون له أثر اقتصادي غير مباشر. وأضاف خميس في تصريحات صحفية على هامش اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد جمعيات المستثمرين أن المشروع حفز الشباب للعمل من أجل غدا،ولكن هناك تخوفات من ارتفاع سقف التوقعات والمتطلبات للمواطنين مما يلقي بالعبء على الحكومة ومستثمري ورجال الإنتاج في مصر. وقال: الحكومة لا تنتج من خلال مصانع وشركات القطاع العام والاقتصاد قائم على القطاع الخاص، ودور المستثمرين في مجال الإنتاج هام للغاية وهو ما يتطلب قيام كل مستثمر بدوره وأولها مشروع تنمية قناة السويس قائلا "أنا أثق في القيادة السياسية وما أكدته عن قناة السويس وأنا متفاءل. واقترح محمد فريد خميس الحصول على تفاصيل مشروع التنمية من المكتب الاستشاري وعقد لقاء موسعا مع الدكتور هاني سري الدين المستشار القانوني لقناة السويس وعقد لقاء آخر مع الفريق مهاب مميش بعد دراسة محور التنميه وذلك خلال أسبوعين، وسيتم إنشاء شركات وبالتعاون مع شركات استثمار كبري بعد الحصول على قطعة أرض كبرى لإقامة مشروع ضخم أسوة بتجربة ماليزيا وسنغافورة. وأشار إلى أنه على تواصل مع شركات بماليزيا وسنغافورة للحصول منهم على تجربتهم أو من الممكن مشاركتهم في عدد من المشروعات، موضحا أن شروط الحصول على التراخيص في محور التنمية ستكون سهلة للغاية لأن العمل سيكون بسياسة الشباك الواحد وسيكون هناك إدارة حقيقية منجزة تبعد عن الروتين والإهمال وسندافع عن ذلك لأن ذلك حقنا خاصة وإننا ممثلون للمصريين لأننا نوفر فرص عمل ل60% من العمالة المصرية ونصدر 80%من صادرات مصر.