بعد سنوات طويلة قضتها فى تجارة المخدرات بجميع انواعها.. سقطت "أم عبده" وعصابتها فى قبضة الأجهزة الأمنية بالجيزة بعد تبادل لاطلاق النار مع قوات الشرطة.. البداية كانت منذ 10 سنوات تقريبا، وقتها تمردت "بهية عويس" على حياة الفقر والبؤس التى تعيش فيها، وأرادت ان تدخل عالم الثراء من اوسع أبوابه، فاحترفت تجارة المخدرات ومع الوقت أصبحت واحدة من أكبر التجار فى الجيزة.. اعتادت التنقل من مكان لآخر هربا من عيون رجال الأمن.. تزوجت من رجل يكبرها بعشرين عاما شاركها فى ترويج السموم، وتمكنا من تكوين عصابة ضمن عشرات الرجال المسلحين، واتخذت من المنطقة الجبلية فى الصف وكرا لها.. رصدت أجهزة الأمن تحركات العصابة ووضعت خطة محكمة لاقتحام الجبل وضبط المتهمين.. فى ساعة الصفر تحركت سيارات الأمن المركزى المدعومة بوحدات قتالية نحو الجبل.. شعرت بهم الزعيمة بهية او "أم عبده"كما يلقبها أفراد العصابة، بحركتهم.. أعطت اوامرها للجميع بالاستعداد للتصدى لقوات الشرطة.. وقعت معركة عنيفة بين الطرفين انتهت بمقتل زوج الزعيمة، وإصابة ضابط ورقيب شرطة، و3 من أفراد العصابة.. القى القبض على الزعيمة، وعثر فى الوكر على كيلو من الهيروين الخام، وكميات ضخمة من الحشيش و24 قطعة سلاح ما بين طبنجات وبنادق آلية. أجهزة الأمن حررت محضرا بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق .