حمّل المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى، الحكومة الليبية مسئوليتهم عن حادث اعتداء متشددين على أضرحة أولياء الله الصالحين وآل البيت. وأشار فى تصريحات ل"فيتو" الى ان المتشددين الليبيين لم يحترموا مكانة اولياء الله الصالحين وآل البيت، لافتا الى ان تلك الواقعة هى الاولى من نوعها بعد الثورة الليبية وانها لم تحدث ابان عهد القذافى. ودعا زايد فى بيان له الشعب الليبي المؤمن والغيور على دينه ومؤسساته إلى أن يهبَّ لمنع التخريب الذي تقوم به هذه الفئة المنحرفة على حد وصفه. وقال :ان الشيخ عبد السلام الأسمر ،الذى تعرض ضريحه للاعتداء،أحد أهم المتصوفيين المسلمين، حيث ينتشر أتباعه ومريدوه في مصر وليبيا والجزائر وموريتانيا عبر عدة طرق صوفية، أبرزها: الطريقة العروسية الشاذلية.
رئيس حزب النصر الصوفى دعا لتنظيم وقفة احتجاجية امام السفارة الليبية غدا ،ردا على قيام متشددين ليبيين بهدم اضرحة الشيخَين المتصوفَين عبد السلام الأسمر وأحمد زرّوق في بلدة زليتن الليبية. ووصف الحزب مرتكبي الحادث بأنهم "من خوارج العصر .