سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالصور.. 4 تحديات تطارد الأهلي قبل «موقعة سوسة».. انتصار المبادئ بعد حرمان «غالي والسعيد» من رحلة تونس.. خوض المعركة دون مدير كرة.. الوحوش الجديدة تبحث عن «الطلعة الأولى».. و«مبروك» يسعى لتثبيت قدميه
«الأهلي والتحديات وجهان لعملة واحدة».. يبدو أن التحدى بات عنوانًا مرافقًا للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي طوال الموسم المنقضى، بعد أن شاءت الظروف أن يخوض أصحاب القميص الأحمر مواجهاتهم المهمة والمصيرية وسط عاصفة من الأزمات سواء كانت فنية في نقص اللاعبين بسبب الإيقافات والإصابات أو نفسية بحتة كما حدث مؤخرًا بعد قرار حرمان الثنائى حسام غالى وعبد الله السعيد من مرافقة الفريق إلى تونس بسبب ازمتهما مع الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك، وما ترتب عليه من حرمان مدير الكرة وائل جمعة بسبب تصريحاته الهجومية ضد الثنائى. قلعة اضطرابات الأهلي بات قلعة للاضطرابات الفنية هذا الموسم، حيث عانى كثيرا في ولاية الإسبانى جاريدو المدير الفنى السابق للفريق بسبب نقص الصفوف، وعاد مجددًا للدخول في فاصل من الأزمات في ولاية فتحى مبروك، وتحديدًا في الأيام الماضية رغم اكتمال الصفوف تقريبا وخلوها من الإصابات التي سبق وعانى منها الأهلي في وقت سابق وتحديدًا في ولاية جاريدو. «فيتو» تستعرض أبرز 4 تحديات تنتظر الأهلي في سوسةالتونسية قبل المباراة المرتقبة مساء غد السبت امام النجم الساحلى، في إطار منافسات الجولة الرابعة من مباريات دوري المجموعات بكأس الكونفيدرالية. المبادئ الاهلاوية تأتى في المقدمة أزمة حرمان عبد الله السعيد وحسام غالى نجما الفريق من مرافقة بعثة الأهلي إلى تونس رغم كونهما أحد الأعمدة الرئيسية التي يعتمد عليها الجهاز الفنى بقيادة فتحى مبروك، حيث يسعى الفريق لتحقيق الفوز دون الثنائى لتأكيد المقولة التي رددها فتحى مبروك المدير الفنى قبل السفر، والتي حملت عبارة «الأهلي مبيقفش على حد» رغم تأكيدات البعض حول الدور الكبير الذي كان يلعبه الثنائى غالى والسعيد خلال الفترة الأخيرة في انتصارات الأهلي المحلية والأفريقية. فوز الأهلي غدًا يرسخ مبادئ المارد الأحمر، وتعود للأذهان واقعة إيقاف 16 لاعبا من نجوم الفريق في موسم 85 بعد تضامنهم مع محمود الجوهرى مدرب الفريق وقتها ضد مجلس إدارة النادي برئاسة الراحل صالح سليم، بسبب إصرار الجوهرى وقتها على إبعاد الثنائى هانى مصطفى مدير الكرة وحسن حمدى المشرف العام على فريق الكرة عن شئون الكرة تماما، وهو ما اعترض عليه المايسترو. غياب مدير الكرة ثانى التحديات التي تواجه الأهلي في رحلة تونس هي التواجد في مدينة سوسةالتونسية دون مدير كرة في واقعة لم تحدث طوال السنوات الماضية أن يطير الأهلي لخوض مباراة خارجية دون مدير كرة، وذلك بعد قرار حرمان وائل جمعة مدير الكرة من مرافقة بعثة الفريق على خلفية تصريحاته الهجومية ضد السعيد وغالى في حواره بإحدى الصحف اليومية. علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة المرافق للبعثة تقمص دور مدير الكرة، كما أنه طالب عماد متعب قائد الأهلي بتكثيف جلساته مع زملائه لإنهاء أي أزمات تواجههم سواء فنية أو نفسية أو شخصية، لمساعدته في القيام بأعمال مدير الكرة بعد حرمان جمعة من السفر إلى تونس. تحدى الصفقات وتظهر في الأفق أيضا رغبة الصفقات الجديدة بالأهلي في تقديم أوراق اعتمادها في الظهور الأول المنتظر لها غدا أمام النجم الساحلى، حيث يأتى الغانى أنطوى في مقدمة المرشحين لخوض مباراة الغد وقيادة هجوم المارد الأحمر، ومعه صالح جمعة الذي قد يستعين به فتحى مبروك في جزء من مباراة الغد، بالإضافة إلى أحمد فتحى العائد من صفوف أم صلال القطرى، حيث ينتظر الظهور أساسيا غدا أمام النجم الساحلى مع الوضع في الاعتبار إمكانية تأجيل الدفع بالجابونى إيفونا بسبب عدم جاهزيته بدنيا. رغبة مبروك ولن تتوقف التحديات لدى لاعبى الأهلي فقط، بل يمتد الأمر إلى فتحى مبروك المدير الفنى للأهلي الذي يطمع هو الآخر في تثبيت قدميه في منصب المدير الفنى، خاصة في ظل الشائعات التي تطارده يوميا حول توجيه الشكر له قريبا، والتعاقد مع حسام البدرى المدير الفنى للمنتخب الأوليمبي، أو استقدام مدير فنى أجنبي. «مبروك» بات معتادا يوميا على استقبال خبر إقالته والاكتفاء بالفترة التي قضاها في مقعد المدير الفنى، ومن ثم فإن الفوز اليوم أو تحقيق التعادل وتأكيد الصعود للمربع الذهبى يغلق إلى حد كبير هذا الملف، ويدفع محمود طاهر رئيس الأهلي لاتخاذ القرار المؤجل منذ فترة بشأن إبرام عقد رسمى مع مبروك والإعلان رسميًا عن استمراره الموسم القادم.