جرت اتصالات مكثفة خلال اليومين الماضيين بين أجهزة الأمن الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية من أجل تنسيق الأنشطة المشتركة لمنع حدوث تصعيد أوضاع الضفة الغربية. وذكرت صحيفة "هاآرتس" العبرية اليوم الأحد، أن قرار التنسيق بين القوات الإسرائيلية والسلطة الفلسطينية يهدف إلى منع تصعيد الأوضاع في الضفة على خلفية حرق الرضيع الفلسطينى على يد مستوطنين. وأشارت الصحيفة إلى أن تقديرات الاحتلال هي أن السلطة تبذل جهودا كبيرة لإحباط موجة العنف على نطاق واسع، ولكن هناك مخاوف إسرائيلية من وقوع أعمال انتقامية من جانب الجماعات المسلحة، بما في ذلك حماس وكتائب شهداء الأقصى. ولفتت الصحيفة إلى أن وزير جيش الاحتلال، موشيه يعالون، طالب سكان المنطقة بضبط النفس، كما أن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال جادي أيزنكوت، عقد جلسة مداولات؛ لتقييم الأوضاع في الضفة.