قال رئيس وزراء الصين الجديد لي كه تشيانج اليوم الأحد، إن الأولوية القصوى لحكومته هي ضمان تحقيق نمو اقتصادي متعهدا بمكافحة الفساد والتعامل مع مصالحه المتجذرة، داعا إلى انهاء الخلاف مع الولاياتالمتحدة بشأن هجمات الكترونية. وشمل أول مؤتمر صحفي للي في ختام الاجتماع السنوي للبرلمان الصيني الذي اقر تعيينه موضوعات ركزت عليها الحكومة في تصريحاتها في الاونة الاخيرة لاسيما ضرورة الإصلاح لتحقيق استقرار اقتصادي على المدى الطويل. وأضاف لي: "الاولوية القصوى للحفاظ علي نمو اقتصادي مستدام، السبيل هو تحقيق تحول اقتصادي نحن بحاجة للجمع بين عائدات الاصلاح وامكانات الطلب المحلي واهمية الابداع كي تشكل جميعها محركات جديدة للنمو الاقتصادي." وتعهد رئيس الوزراء باصلاح أسواق المال والعملة ومكافحة الفساد المستشري قائلا ان المسؤولين الحكوميين الذي اختاروا الحياة العامة يجب ان يتخلوا عن احلام الثراء. واستطرد لي ان جهود الاصلاح واسعة النطاق في الصين قد تقود لتحسين القيود البيئية والحد من التلوث في الجو وتحسين معايير سلامة الماء والغذاء. وشدد لي على التزامه باصلاح نظام توزيع الدخل وتحسين الرعاية الصحية وسبل الوصول للاعانات الاجتماعية والسماح بصرفها في اي مكان في البلاد بغض النطر عن مكان الاقامة الرسمي لمستحقيها.