بحث رئيس مجلس الوزراء الصينى لى كه تشيانج مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، سبل وإمكانات الدعم الصينى المتواصل للمنظمة الدولية لاستكمال مهامها فى حماية السلام العالمى وتعزيز الرخاء المشترك والذى تمارسه على مدار العقود الماضية. وقال لى كه تشيانج، خلال تصريحات له فى ختام زيارة المسئول الأممى للصين، إن الهدف والمبادئ المنصوص عليها فى ميثاق الأممالمتحدة هى حجر الزاوية فى العلاقات الدولية المعاصرة وكذلك "العامل المشترك الأكبر" لجميع البشر من أجل تحقيق التنمية ومواجهة التحديات. وأضاف رئيس الوزراء الصينى إنه لابد أن يكون هناك التزام تام بهذا الهدف وتلك المبادئ، موضحا أن الصين ترى دوما أن الأممالمتحدة تؤدى الدور الأكبر فى الشؤون الدولية، وإنها مستعدة للمشاركة فى أية موضوعات متعلقة بالأممالمتحدة وبذل جهود مشتركة مع الأطراف المعنية لمواجهة المشكلات الإقليمية بما فى ذلك الأزمة السورية. وأشار إلى أن "الصين بصفتها دولة نامية تعطى أولوية للتنمية وتولى اهتماما كبيرا للتنمية المستدامة أيضا، وقال إنه "على الرغم من أن هناك حاجة للتعامل مع قضية التنمية العالمية فى ظل وجود العديد من المعوقات منها مكافحة الفقر وغيرها، إلا أن مشكلة التنمية المستدامة أصبحت من الأمور الملحة أيضا".