أكد هانى المسيرى محافظ الإسكندرية، أن هذه الاحتفالات تتواكب مع احتفالات ثورة 23 يوليو وافتتاح قناة السويس الجديدة المشروع القومى الذي سيفتخر به كل مواطن مصرى، وأن يوم 26 الذي تحتفل به الإسكندرية بعيدها القومى من كل عام، هو اليوم الذي ارتبط بمناسبة خروج الملك فاروق من ميناء رأس التين بمنطقة بحرى مستقلًا اليخت الملكى " المحروسة " متجهًا إلى إيطاليا لتبدأ مصر عصرًا جديدًا من الحرية والاستقلال والبناء والنهوض على أيادى أبنائها الأحرار. وأعلن المسيرى خلال الاحتفالات بالعيد القومى للمحافظة، بفرحة صادقة وعارمة لأبناء الثغر لأول مرة منذ أربع سنوات حيث انطلقت سيارات وأتوبيسات مزينة بالزهور تقل أطفالًا يعرضون كرنفالًا تجوب شوارع المينة خاصة الكورنيش لتنضم إلى الموكب ثلاث عربات بمنطقة سابا باشا تمثل العصور الفرعوني واليونانى والإسلامى ثم تتوجه إلى المكتبة لتنضم إليها فرق الفنون الشعبية من الشباب والرياضة وتتجه إلى القلعة – عن العديد من المشروعات الخدمية والتنموية التي انتهى تنفيذها وفى انتظار افتتاحها الرسمى والمشروعات التي بدأتها المحافظة خلال الأشهر الأربعة الماضية والجارى. حيث أوضح المسيرى أن هذه المناطق عانت عشرات السنين من الأمراض والأوبئة من طفح المجارى، وأكد أن هذا المشروع سيخدم المنطقة العامة الحرة والمناطق الصناعية بمرغم والنهضة والناصرية والعامرية والطريق الحراري وكينج مريوط وعبد القادر بحري وقبلي، واستيعاب الأعداد المتزايدة من السكان بالمناطق العمرانية الجديدة،مؤكدًا أنه تم الانتهاء من وصلة الطريق الصحراوى إسكندرية – القاهرة بطول 33 كيلو مترًا وإنشاء عدد15 كوبريًا علويًا وسطحيًا لتحويل الطريق لطريق حر في كل اتجاه 4 حارات وإضاءة بوابة الرسوم بالعامرية بالطاقة الشمسية وذلك بتكاليف وصلت إلى 1.8 مليار جنيه، وأيضًا تطوير وتحديث كوبر " 27 " الذي يربط ميناء الإسكندرية البحرى بالطريق الصحراوى والزراعى ومحور التعمير بتكلفة 47 مليون جنيه.