قال الدكتور خلف الميرى، رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية: إن التاريخ أب للعلوم كلها فبدونه لن يتواجد الحاضر والمستقبل، وتعتبر الجغرافيا والفلسفة ضلعى مثلث العلوم مع التاريخ، مشيرًا إلى أهمية "ملتقى الثقافة التطبيقية" وفائدته في وضع ميثاق أخلاقى يتعلق بالفلسفة التطبيقية يكون بمثابة استراتيجية عربية للتعامل معها، من خلال فلسفة معاصرة للتربية وينظم تربوية حديثة وفاعلة تدرب أبناءها على التفكير العلمى الناقد الذي يمكن هؤلاء الأبناء من التعامل الإيجابى مع كل هذه المستحدثات والاستفادة منها. فيما أكد الدكتور مصطفى لبيب، على أهمية الفلسفة التطبيقية، وأهمية الدعوة التي يدعو إليها الملتقى لتحويل الدرس الفلسفى المصرى من درس نظرى يركز على عرض النماذج من فلسفات العصور المختلفة ومشكلاتها، إلى درس تطبيقيى يستهدف في الأساس الاستفادة من مبادئ ومقولات ومناهج التفكير الفلسفى المختلفة في معالجة قضايا الواقع والكشف عن أبعادها وتقديم الحلول المناسبة لها. جاء ذلك خلال ملتقى الثقافة التطبيقية، الذي عقد صباح اليوم في المجلس الأعلى للثقافة، بحضور الدكتور محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس، الدكتور خلف الميرى رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان الثقافية، والدكتور مصطفى لبيب مقرر اللجنة بالإنابة، والدكتور مصطفى النشار مقرر الملتقى.