قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما، اليوم السبت، إنه يخطط لقضاء بعض الوقت مع أسرته الكينية بعد انتهاء رئاسته. وقال أوباما الذي يجري زيارة رسمية لكينيا وإثيوبيا خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نيروبي، إنه انطلاقًا من أعبائه الوظيفية فإنه لم يتمكن من زيارة طويلة لكينيا. كان أوباما قد زار أسرة والده الراحل الذي توفي في حادث عام 1982، مرتديًا الجينز ويضع حقيبة على ظهره عام 1992. والتقى أوباما مع أقاربه في قرية "كوجيلو" مسقط رأس أبيه بالقرب من بحيرة فيكتوريا، وذلك ليقدم للأسرة خطيبته آنذاك ميشيل التي تزوجها في أكتوبر من نفس العام. وقال الرئيس أوباما: "فور أن أصبح مواطنًا عاديًا، ستكون لدى حرية أكبر لإعادة التواصل". ووعد أوباما بالعودة إلى كينيا مع زوجته وابنتيه ماليا وساشا، حيث إنه يرغب أيضًا في الاشتراك بالعمل الخيري بالدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وقال أوباما: "في المرة القادمة، لن آتي مرتديًا بذلة".