قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت إنه يخطط لقضاء بعض الوقت مع أسرته الكينية بعد انتهاء رئاسته. وأضاف،"أوباما"، الذي يجري زيارة رسمية لكينيا وأثيوبيا خلال مؤتمر صحفي في العاصمة نيروبي إنه انطلاقا من أعبائه الوظيفية فإنه لم يتمكن من زيارة طويلة لكينيا. وكان الرئيس الأمريكى، قد زار أسرة والده الراحل الذي توفي في حادث عام 1982، مرتديا الجينز ويضع حقيبة على ظهره عام 1992. والتقى "أوباما"، مع أقاربه في قرية "كوجيلو" مسقط رأس أبيه بالقرب من بحيرة فيكتوريا، وذلك ليقدم للأسرة خطيبته آنذاك ميشيل التي تزوجها في أكتوبر من نفس العام. وكانت المرة الثانية التي عاد فيها أوباما إلى كوجيلو قد تمت في 2006 كعضو في مجلس الشيوخ ضمن جولة لست دول في القارة. وقال الرئيس أوباما: "فور أن أصبح مواطنا عاديا، ستكون لدي حرية أكبر لإعادة التواصل". ووعد أوباما بالعودة إلى كينيا مع زوجته وابنتيه ماليا وساشا، حيث انه يرغب أيضا في الاشتراك بالعمل الخيري بالدولة الواقعة في شرق أفريقيا، وقال: "في المرة القادمة، لن آتي مرتديا بذلة".