نفى محمد رشاد، نجل أحد الصيادين المحتجزين بالسودان، ما أعلن بشأن انتهاء أزمة والده، وزملائه الصيادين بالخرطوم. وأشار خلال مداخلة هاتفية بفقرة «صباح أون»، المذاعة على فضائية «أون تي في»، إلى أنه حدث تطور على صعيد الأزمة، مشيرًا إلى وصول الصيادين إلى الميناء للمغادرة منها إلى مصر، لكن قامت السلطات السودانية، بتركهم على الرصيف لمدة 3 ساعات. وتابع: "في الثالثة فجرا، قاموا بإرجاعهم مرة أخرى لبورسودان، داخل «لواري»، مشيرًا إلى أن مأمور السجن رفض استقبالهم، بعد براءتهم". وأوضح أنه تم تحويلهم لمحكمة وتم استدعاء قاضٍ، وتتم الآن جلسة، مشيرًا إلى أنه تواصل مع المحامية التي ترافعت عنهم سابقًا، وأخبرته بعدم معرفتها لما يحدث، ولا تدري سبب إجراء الجلسة.