تمكنت وزارة الداخلية السعودية، من إلقاء القبض على عناصر لخليتين إرهابيتين. وأكدت وكالة الأنباء السعودية، أن الوزارة أشارت إلى أنه مَن بين الموقوفين "إبراهيم عبد العزيز الحسين، ويزيد زيد القعود، ويزيد منصور القحطاني، ويزيد صالح المنيع"، كما أن الخلية ينتمي إليها المنتحر صالح بن عبد الرحمن صالح القشعمي، والمنتحر خالد عايد الشمري، وأحمد فايع أحمد آل طالع العسيري. وقالت: "إن هذه الخلية تولت مهمة نقل المنتحر صالح القشعمي، صباح يوم الجمعة 4 - 8 - 1436ه إلى القطيف، والتوجه به بعد مساعدته في ارتداء الحزام الناسف إلى المسجد المستهدف وابتعادهم بعد إنزاله هناك، وعودتهم بعد الجريمة إلى مكان وقوعها كبقية المتجمهرين وتصويرها، وكذلك نقلهم للمنتحر خالد الشمري إلى الدمام وإنزاله في مواقف السيارات لتنفيذ عمليته". أما الخلية الأخرى فكانت مهمتها تصنيع الأحزمة الناسفة وعناصرها هم كل من "هادي قطيم الشيباني، وماجد مصطفى النافع، وعمر عبد العزيز الدخيل، ومعن محمد عبد الله الشبانات، وعبد الرحمن إبراهيم السحيم". وأكدت أن الإجراءات الأمنية في الضبط والمتابعة وفحص المضبوطات ونتائج المعمل الجنائي قد مكنت السلطات من إحباط عمليات إرهابية مروعة خطط لها التنظيم الضآل في الأيام الفاضلة والبعض منها حُدِّد تنفيذها في يوم الجمعة التاسع من شهر رمضان المبارك؛ لتتزامن مع عمليات التنظيم الإرهابية التي نُفِّذت في دول أخرى. وأشارت إلى أنه من العمليات التي تم إحباطها "عملية انتحارية باستخدام الأحزمة الناسفة تستهدف الجامع التابع لمبنى قوات الطوارئ الخاصة بالرياض الذي يستوعب 3000 ثلاثة آلاف مُصَلٍّ، استغلالاً لتواجد المنسوبين لأداء الصلاة فيه؛ بهدف إيقاع أكبر قدر من الضحايا". وخططت الخلية إلى عمليات انتحارية كانت تستهدف عددًا من المساجد بالمنطقة الشرقية بشكل متتابع في كل يوم جمعة يتزامن معها عمليات اغتيال رجال أمن من العاملين على الطرق، وكان الترتيب الزمني لتنفيذ العمليات الانتحارية وفق التواريخ الآتية: "الجمعة الموافق 18 - 8 - 1436ه، الجمعة الموافق 25 - 8 - 1436ه، الجمعة الموافق 2 - 9 - 1436ه، الجمعة الموافق 9 - 9 -1436ه، الجمعة الموافق 16 - 9 - 1436ه، الجمعة الموافق 23 - 9 - 1436ه". وتابعت الداخلية السعودية، في بيانها: "أنهم خططوا أيضًا لاستهداف مقر إحدى البعثات الدبلوماسية وعملوا على تحديد مقار سكن عدد من رجال الأمن ضمن مخطط لاغتيالهم، كما أعدوا لتنفيذ عمليات تستهدف منشآت أمنية وحكومية في محافظة شرورة، وأقاموا معسكرًا لهذا الغرض داخل صحراء شرورة لتلقي التدريبات العسكرية المختلفة فيه، والتواصل والتنسيق لتلك العمليات مع العناصر المطلوبة في اليمن".