«شكري»: الاتفاق النووي الإيراني تطور مهم.. وننتظر نصه لدراسة بنوده

قال سامح شكري وزير الخارجية إن مصر تعتبر التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ومجموعة الست، تطورًا مهمًا وتتطلع إلى أن يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام على المستويين الإقليمي والدولي.
وأوضح شكري أن مصر تتابع باهتمام ما تم التوصل إليه من اتفاق وتعكف حاليا، على دراسة بنوده فور الحصول على نص كامل له لدراسته وتقييم مضمونه بدقة.
كما تعرب الوزارة عن تطلعها لأن يكون الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الطرفين شاملا ومتكاملًا يؤدي إلى ضمان منع الانتشار النووي أو نشوب سباق للتسلح في المنطقة، وأن يمثل الاتفاق خطوة على طريق إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط تنفيذا للمقررات الدولية في هذا الصدد.
والعمل على خلق منطقة خالية من السلاح النووي في الشرق الأوسط، وإذا أدى إلى ذلك ننظر لهذه الخطوة بإيجابية وآلية التقدير يتوقف على التنفبذ، ويحول حيازة إيران أي أسلحة نووية، مضيفا أن مصر تتابع بشكل دقيق تنفيذ الاتفاق.
وفيما يتعلق بالأمن القومي المصر وأمن الخليج، أشار إلى أن هناك حرصًا مصريًّا لعلاقته بالخليج بالحفاظ على الأمن القومي العربي وإنشاء قوة عربية مشتركة لتكون قوة ردع للتصدي إلى أي مطامع تجاه الدول العربية.
وركز على أن مصر لديها قدرات للحفاظ على الأمن القومي المصري.
وفيما يتعلق بالحوار الإستراتيجي مع أمريكا، قال إنه يضم جانبين بين القاهرة وواشنطن من النواحي السياسية والتعليمية في ضوء العلاقة الخاصة التي تربط بين مصر وأمريكا لتدعيم وإيجاد مواعيد لتثبيتها.
وأضاف أنه ليس هناك تطابق في الرؤى بين مصر وأمريكا في عدد من القضايا ولكن هناك رغبة من الجانب الأمريكي على الحوار والتشاور.
وفيما يتعلق بموقف فرنسا من ناحية عملية السلام قال إن الفرنسيين يرغبون في حل الدولتين ولهم مواقف داعمة للشعب الفلسطيني والخروج بنقاط إيجابية في ملف الشرق الأوسط.
وأوضح أن زيارة وزير الخارجية الفرنسي لمصر كان لاستطلاع رأي لبعض الأفكار لدفع عملية السلام والخروج من الجمود الحالي، موضحا أن هناك رؤية فرنسية للخروج من الوضع الحالي ودفع الأطراف إلى التوجه للمفاوضات لإقامة حل الدولتين.